مقتل 4 متظاهرين بنيران مسلح في ساحة الوثبة ببغداد
أطلق مسلح، فجر أمس، الرصاص على المتظاهرين في ساحة الوثبة بوسط بغداد، ما تسبب في مقتل أربعة متظاهرين، فيما أفادت الشرطة وشهود عيان بأن متظاهرين غاضبين هاجموا المسلح وقتلوه، ثم مثلوا بجثته وعلقوه على عمود إشارة مرورية.
وتفصيلاً، قال شهود عيان إن مدنياً مسلحاً يدعى هيثم علي إسماعيل (17 عاماً)، أطلق الرصاص فجر أمس، من بندقية «كلاشينكوف» صوب متظاهرين في ساحة الوثبة، وقتل أربعة منهم.
وأوضح الشهود أن عدداً من المتظاهرين طاردوا الجاني في أزقة ساحة الوثبة، وتم الإمساك به وقتله، وتعليق جثته على عمود كهرباء في الساحة .
وأفادت الشرطة بأن متظاهرين غاضبين هاجموا المسلح وقتلوه، ثم مثلوا بجثته وعلقوه على عمود إشارة مرورية وسط بغداد.
وبحسب مصادر الشرطة، فإن شجاراً اندلع بين شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وعدد من المتظاهرين قرب ساحة الوثبة القريبة من ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات.
ونشرت لقطات بثت مباشرة على شبكات التواصل ، حيث يظهر أفراد قوات الأمن بالقرب من المكان، الذي يبدو منزل الشاب.
وأظهرت لقطات الفيديو عدداً كبيراً من المحتجين وهم يركلونه ويطعنونه، وبعد ذلك رُفع الشاب الذي كان يرتدي سروالاً قصيراً، بعد ربطه من قدميه وتعليقه مقلوباً على الإشارة المرورية في وسط ساحة الوثبة.
ونقلت جثته بعد ذلك إلى الطب العدلي، بحسب ما أفاد شهود لـ«فرانس برس».
وندّد بيان صدر عن المعتصمين في ساحة التحرير بالحادثة. وأوضح هؤلاء «نعلن براءتنا، نحن المتظاهرين السلميين، مما حدث».
واعتبروا في البيان أن ما جرى «مخطط خبيث لتشويه صورة المتظاهرين السلميين».
من جهة أخرى، أعلنت السلطات العراقية سقوط صاروخين قرب قاعدة عسكرية تؤوي جنوداً أميركيين في محيط مطار بغداد الدولي، ليل الأربعاء، من دون وقوع ضحايا، في عاشر هجوم من نوعه خلال شهر ونصف الشهر.
وأكدت خلية الإعلام الأمني الرسمية في بيان مقتضب «سقوط صاروخين نوع كاتيوشا في المحيط الخارجي لمطار بغداد الدولي في منطقة غير مأهولة، من دون خسائر تذكر».
- متظاهرون غاضبون
هاجموا المسلح
وقتلوه ومثّلوا بجثته.