السفارة الليبية في القاهرة تعلّق عملها لظروف أمنية

أعلنت السفارة الليبية في القاهرة تعليق العمل بها، اعتباراً من أمس وحتى إشعار آخر، لظروف أمنية، وقالت السفارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنها «تعلن للمواطنين الليبيين المقيمين والجالية الليبية بجمهورية مصر العربية أنها علقت العمل بالسفارة لظروف أمنية»، من دون أن توضح السفارة طبيعة هذه الظروف.

إلى ذلك، اتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة طرابلس، حيث أحالت إلى البرلمان اتفاقاً ثنائياً يشمل بنوداً لإطلاق «قوة رد فعل سريع»، إذا طلبت طرابلس ذلك، ويمثل الاتفاق، الذي سيسمح لتركيا بمساندة حكومة طرابلس، أحدث خطوة تركية في شرق المتوسط تثير التوتر مع اليونان ودول أخرى في المنطقة.

وتنصّ الاتفاقية، التي أرسلت إلى النواب الأتراك، على أن طرابلس قد تطلب مركبات وعتاداً وأسلحة لاستخدامها في العمليات البرية والبحرية والجوية، وتنصّ أيضاً على تبادل جديد لمعلومات المخابرات، وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن البرلمان سيُدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه، لكن لم يوضح جاويش أوغلو متى سيتم التصويت على الاتفاق.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن، الخميس الماضي، انطلاق «المعركة الحاسمة»، وأمر قواته بالتقدم نحو قلب العاصمة الليبية، وقال في خطاب متلفز: «دقّت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكامل الذي ينتظره كل ليبي حر وشريف».