محكمة باكستانية تحكم بإعدام برويز مشرف

برويز مشرف. أرشيفية

قضت محكمة باكستانية، أمس، بإعدام الرئيس العسكري السابق للبلاد، برويز مشرف، بتهمة «الخيانة العظمى، وتقويض الدستور»، وقال سلمان نديم، وهو مسؤول قانوني بالحكومة: «برويز مشرف دِين، طبقاً للمادة السادسة، لانتهاكه دستور باكستان».

وقالت المحكمة في ملخص للحكم إنها حللت الشكاوى والتسجيلات والدفوع والحقائق في القضية، وتوصلت إلى حكمها بالأغلبية، إذ أيد اثنان من ثلاثة قضاة الحكم على مشرف.

وتتمحور القضية حول قرار مشرّف تعليق العمل بالدستور، وفرض حالة الطوارئ في 2007، بحسب محاميه أختر شاه.

وأشعلت خطوة الطوارئ احتجاجات ضد مشرّف، ما دفعه للاستقالة عام 2008 في وجه إجراءات لعزله، خصوصاً بعد أن قدم حزب سياسي مساند له أداء فاتراً في الانتخابات العامة.

وفي 2017، اعتبرت محكمة باكستانية أن مشرّف فارٌ من العدالة في إطار محاكمة مرتبطة بمقتل رئيسة الوزراء الباكستانية بينظير بوتو، وينفي مشرف أي دور في الأحداث التي أدت إلى اغتيالها.

وقال خبراء قانونيون في إسلام آباد، إن مشرف يمكنه الطعن على الحكم أمام المحكمة العليا.

تويتر
log/pix