هجوم صاروخي على قاعدة للأمم المتحدة في شــمال مالي
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن 20 شخصاً أصيبوا، أمس، في منطقة كيدال المضطربة شمال مالي، بينهم 18 من تشاد، ينتمون لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (القبعات الزرق)، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية لقوات المنظمة الدولية وفرنسا ومالي.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما»، أوليفيي سالغادو، إن ستة من أفراد قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على القاعدة ببلدة تيساليت في المنطقة، وأضاف أنه لم يتضح بعد من المسؤول عن الهجوم. وقال الجيش الفرنسي إنه لم يُصَب أحد من جنوده.
وورد في تقرير داخلي للأمم المتحدة أن 15 قذيفة هاون سقطت «داخل وفي محيط» معسكر تيساليت، في منطقة كيدال قرب الحدود الجزائرية، ووفق التقرير نفسه لجأ طاقم المعسكر إلى حامية. ويستضيف «المعسكر الكبير» في تيساليت كتيبة تشادية تابعة للأمم المتحدة، وقوات فرنسية تتبع عملية «برخان» وعسكريين ماليين.
وأصيب مدنيان، وهما ماليان، في القسم الفرنسي من المعسكر، وفق الوثيقة الداخلية للأمم المتحدة. وكانت كيدال تخضع لسيطرة الطوارق منذ انتفاضة عام 2012، وتشتعل التوترات بشكل معتاد بين جماعات مسلحة وقوات الحكومة.
وتضم بعثة الأمم المتحدة قوات يزيد قوامها على 13 ألف جندي في مالي، لاحتواء العنف الذي تثيره جماعات مسلحة مختلفة في شمال البلاد ووسطها، بينها جماعات متشددة على صلة بتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».
ويقوم الجيش الفرنسي بمهمة منفصلة لمكافحة التمرد في منطقة الساحل القاحلة بغرب إفريقيا، حيث يتصاعد عنف المتشددين والعنف العرقي.
15
قذيفة هاون سقطت «داخل وفي محيط» معسكر تيساليت بمنطقة كيدال، وفق تقرير داخلي للأمم المتحدة.
20
شخصاً أصيبوا في الهجوم، بينهم 18 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «القبعات الزرق»، إصابات ستة منهم خطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news