وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام وزارة الداخلية في بيروت
نفذ صحافيون في لبنان وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية في بيروت اليوم الخميس احتجاجاً على تعرضهم لاعتداءات من قبل القوى الأمنية.
جاء ذلك خلال تغطية الصحافيين فض الاعتصامات في شارع الحمراء مساء الثلاثاء، وأمام ثكنة الحلو في كورنيش المزرعة مساء الأربعاء.
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، بعد انضمامها إلى الصحافيين والمراسلين والمصورين المعتصمين أمام وزارة الداخلية، إن ما حصل بالأمس «ليس نابعا عن أي أمر اتخذ ولكن العناصر الأمنية تعبت كثيرا».
وأضافت «لا شيء يبرر ما حصل مع الصحافة، وأتحمل المسؤولية كوني على رأس الهرم، ولكنني لم أصدر أي قرار بهذا الخصوص وهناك آلية للمحاسبة ومن اقترف أي خطأ سيحاسب».
وتابعت الحسن «نحن نعيش في حالة صعبة جداً وما حصل بالأمس لا يجوز أن يمر مرور الكرام ولكن هل سأل أحد ما هو عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن؟».
وكان عدد من الصحافيين والمراسلين والمصورين قد تعرضوا للضرب وتكسير معداتهم، وتم منع بعضهم من التصوير من قبل بعض عناصر الأجهزة الأمنية، خلال تغطيتهم عمليات فض الاعتصامات في شارع الحمراء في بيروت، حيث نفذ المحتجون اعتصاماً قرب مصرف لبنان، قرب ثكنة الحلو، حيث نفذ المحتجون اعتصاماً للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين خلال الاعتصام قرب مصرف لبنان.