إسرائيل تشيّد بنية تحتية لرصد الأنفاق على الحدود مع لبنان
قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تشييد نظام دفاعي تحت الأرض، الأحد، على طول الحدود الشمالية مع لبنان، للوقاية مما أسماه بـ«الأنفاق العابرة للحدود».
وقال المتحدت باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحافيين «ننشر نظاما دفاعيا على الأرض (...) في مواقع مختلفة على طول الحدود».
وبحسب كونريكوس ستبدأ أعمال الحفر في بلدة مسجاف عام لرصد الأنفاق لنشر تكنولوجيا كشف الضوضاء الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة بعد عام على إكمال إسرائيل عملية لتدمير الأنفاق، أطلق عليها تسمية «درع الشمال».
وكانت الأنفاق التي اتهم الجيش الإسرائيلي»حزب الله«اللبناني بحفرها تمتد عبر الحدود مع لبنان.
وأقر الأمين العام لـ»حزب الله«اللبناني حسن نصر الله حينها بوجود أنفاق في جنوب لبنان، إلا أنه رفض تحديد من حفرها ومتى، وسخر من إسرائيل لأنها اكتشفت الأنفاق بعد «سنوات عديدة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي«لا علاقة لعمليات الحفر بأي معلومات استخباراتية جديد» وكل الأنشطة العسكرية ستتم على الجانب الإسرائيلي للحدود.
ومن المتوقع أن يستمر العمل في بلدة مسجاف عام أسابيع عدة لتثبيت المستشعرات على طول الأجزاء الأخرى من الحدود.
وأضاف كونريكوس «ندرك أن نشاطنا سيكون مرئيا وعلى الأرجح سيتم سماعه على الجانب اللبناني من الحدود».
وقالت إسرائيل إنها أخطرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان»يونيفيل" بالأمر.
وتقوم قوة حفظ السلام بدوريات على طول «الخط الأزرق» الذي وضعته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
ودمرت إسرائيل سلسلة مما وصفته بأنه «أنفاق هجومية» العام الماضي، حفرها حزب الله اللبناني تحت الحدود بين البلدين.
ويأتي التحرك الإسرائيلي بعد تعهد حزب الله، حليف إيران، بالرد على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية بالعراق في 3 يناير الجاري.