مقتل 21 شخصاً في زلزال قوي بتركيا.. وإنقاذ امرأة حامل بعد 12 ساعة تحت الأنقاض
أسفر زلزال قوي عن مقتل 21 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألف بجروح في شرق تركيا، في وقت واصلت فرق الإنقاذ، اليوم السبت، البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من تحت الأنقاض في محافظة إلازيغ شرق البلاد، وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أن امرأة حامل كانت بين الأحياء تم إنقاذها بعد 12 ساعة على وقوع الزلزال.
وفُقد 30 شخصاً على الأقل بعدما ضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 6.8 درجات، ليل الجمعة، وتم تحديد مركزه في بلدة سيفريجه الصغيرة في محافظة إلازيغ.
وقال ملاحات جان (47 عاماً) من سكّان ألازيغ لوكالة فرانس برس: "كان الأمر مخيفاً، سقط الأثاث علينا. هرعنا إلى الخارج".
بدوره، روى إراي إرنك كيف كان يشاهد التلفاز عندما وقع الزلزال. وقال: "كنت على الأريكة وسقطت أرضاً. استيقظ والدي الذي كان نائما جرّاء الهزّة".
وأضاف: "بعدما وجدنا طريقة للخروج، حطمنا الباب وهربنا. رأينا كيف انهارت منازل أخرى".
وبثّ التلفزيون الرسمي التركي مشاهد للناس وهم يهرعون بذعر إلى الخارج بينما اشتعلت النيران على سطح أحد المباني.
وواصل عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين علقوا تحت أنقاض مبنى من خمسة طوابق انهار في قرية تقع على بعد نحو 30 كلم عن إلازيغ، بحسب مراسلي فرانس برس في المكان. وتم إنقاذ شخص من تحت الأنقاض، وتم إيواء المتأثّرين بالزلزال في ملاطيا في مراكز رياضية ونزل ومدارس.
ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال بقوة 7.6 درجة في مدينة إزميت بغرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.
وفي عام 2011، وقع زلزال بمدينة فان الشرقية وبلدة إرجيس التي تبعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 523 شخصا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news