القوات السورية تتقدّم في إدلب وتسيطر على 6 بلدات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية، أمس، إن قوات الحكومة سيطرت على بلدات عدة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وسط حملة استأنفها الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة السيطرة على آخر معقل للمعارضة المسلحة في البلاد، وقال المرصد إن ست بلدات في ريف إدلب أصبحت تحت سيطرة قوات الحكومة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفر مئات الآلاف من إدلب في الأسابيع الماضية مع تكثيف الضربات الجوية التي تنفذها القوات السورية والروسية، بهدف طرد المعارضة المسلحة من معقلها الأخير في الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من تسع سنوات.
وأضاف المرصد أن القوات الحكومية المدعومة بقصف جوي روسي مكثف تقدمت من أطراف معرة النعمان، وهي مركز حضري استراتيجي على بعد نحو 33 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة إدلب وتقع على طريق سريع بين دمشق وحلب، وواصلت القوات التقدم لعمق المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري قوله: «أعمال الجيش لن تختزل بالردّ على مصادر نيران التنظيمات الإرهابية المسلحة، بل ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله».
وذكرت «سانا» أن «وحدات الجيش السورية طهرت قرية الغدفة من آخر تجمعات الإرهابيين فيها، محققة تقدماً جديداً على محور عملياتها شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي»، موضحة أن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في محيط وادي الضيف الاستراتيجي.