البيت الأبيض ينشر خريطة للحدود المقترحة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية
نشر البيت الأبيض الثلاثاء خريطة للحدود المقترحة مستقبلا للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية في إطار خطة السلام المثيرة للجدل التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل النزاع بين الطرفين.
وتظهر الخريطة 15 مستوطنة إسرائيلية في منطقة الضفة الغربية المتصلة بقطاع غزة بواسطة نفق، تماشيا لوعد أطلقه الرئيس الأميركي بإقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي.
وكان ترامب قال إن «الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل بكثير»، معلنا خطته للسلام التي تتألف من 80 صفحة والتي اعتبرها «الأكثر تفصيلا» على الإطلاق.
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية«لن تقوم إلا وفقا»لشروط«عدة، بما في ذلك»رفض صريح للهجمات«. ويمكن أن تكون هناك»عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية«. وتابع أن واشنطن»مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.
وتظهر الخريطة، التي نشرها باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، المناطق التي ستضمها إسرائيل في الضفة الغربية وتشمل غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إضافة إلى القدس.
ونشر ترامب الخريطة مصحوبة بتغريدة باللغة العربية، قائلا فيها: "هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية."
وأضاف في تغريدة أخرى باللغة الإنجليزية: "سأقف دائمًا مع دولة إسرائيل والشعب اليهودي، أؤيد بشدة سلامتهم وأمنهم وحقهم في العيش داخل وطنهم التاريخي.. حان الوقت للسلام"، ثم أعاد نشرها باللغة العبرية مصحوبة بالخريطة أيضا.
وأشار إلى أن "الضفة الغربية سترتبط بنفق مع قطاع غزة".
وتظهر الخريطة ارتباط المدن في الضفة الغربية، بعد ضم المستوطنات، من خلال طرق بما في ذلك معابر تؤدي إلى الأردن وتكون تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحول الخريطة الدولة الفلسطينية إلى جزيرة وسط بحر من الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ويكون الجزء الأساسي من مدينة القدس الشرقية وخاصة البلدة القديمة ومحيطها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وقال ترامب إنه وجّه رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن خطة السلام.
ويرفض المسؤولون الفلسطينيون بشدة الخطة الأميركية التي أعلنها ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news