إجلاء المستوطنات من الضفة أصبح من المستحيلات
كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أمس، أن وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بلغت مستوى «متقدماً»، جعل من المستحيل التراجع إلى الوراء، أو التخلص من المستوطنات.
وحسب «سكاي نيوز»، أوردت الصحيفة أن الاستيطان في الضفة الغربية زاد بنسبة 3%، خلال العام الماضي، وهذه النسبة تفوق وتيرة النمو السكاني في إسرائيل.
وجرى الكشف عن هذه البيانات بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن باروش غوردون، وهو مدير إحصاء المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، أن إجلاء المستوطنات لم يعد أمراً قابلاً للتحقق أمام المحاولات الدولية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف غوردون، استناداً إلى أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن عدد سكان المستوطنات في الضفة الغربية قفز إلى 463 ألفاً و353 نسمة، بحلول يناير الجاري.
وتبعاً لذلك، فإن عدد مستوطني الضفة الغربية ارتفع بنسبة 3.1%، مقارنة بالسنة الماضية، ولا تشمل هذه البيانات سكان المستوطنات الملحقة في القدس الشرقية، وعددهم 300 ألف.
في المقابل، لم يزد العدد الإجمالي لسكان إسرائيل سوى بـ1.9%، في عام 2019، ليصل إلى ثلاثة ملايين و136 ألف نسمة، بحسب «يديعوت أحرنوت».