القوات اليمنية تسيطر على مواقع استراتيجية للميليشيات في تعز ومحيط صنعاء
تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي امس من تحرير أربع تباب إستراتيجية في جبهة الضباب غرب محافظة تعز.
وذكر مصدر ميداني لـ«الإمارات اليوم»، أن قوات الجيش تمكنت الثلاثاء من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الضباب وتمكنت من تحرير تباب الذياب والمضيض والراعي والذروه والزاهر الواقعة في وادي الهراميه بالضباب.
وأشار المصدر إلى تحرير تلك المواقع يفتح الطريق أمام الجيش نحو فرض السيطرة النارية على تبتي السوداء والخلوة في ذات الجبهة، لافتا إلى أن المواجهات الأخيرة خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات عسكرية وغنيمة أخرى.
كما أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب شمال اليمن تمكنت قواتها من استعادة كامل السيطرة على مناطق مفرق الجوف ومنطقة براقش الأثرية ومنطقة الصفراء ومديرية مجزر في جبهات محيط العاصمة صنعاء.
واكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء ركن محمد الحبيشي قيام قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي لدعم الشرعية بتنفيذ عملية عسكرية خاطفة فجر الثلاثاء تمكنت خلالها من استعادت كامل المناطق التي سيطرت عليها في محافظة الجوف.
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية واسر آخرين.
وفي جبهات نهم شمال شرق العاصمة صنعاء تمكنت قوات الجيش اليمني من تنفيذ كمين محكم لمجاميع كبيرة من الميليشيات في مرتفعات فرضة نهم غرب مفرق الجوف، أثناء محاولتها التسلل إلى منطقة الجدعان اسفل الفرضة وقامت بالتفاف عليهم وكبدتهم خسائر كبيرة.
وفي مدينة الحديدة واصلت ميليشيات الحوثي انتهاكاتها بقصفها الأحياء السكنية في شارع الخمسين بـقذائف الهاون، واستهدفت بقذائف المدفعية منطقة 7 يوليو، كما قصفت منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه بعدد من قذائف المدفعية.
من جهة أخرى أفاد بلاغ صحافي صادر عن برنامج الغذاء العالمي في اليمن بإن مسلحين من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية اقتحموا مخزناً تابعاً للبرنامج في محافظة حجة، وقاموا بنهب المساعدات الغذائية.
وفي الضالع أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية على إعدام زعيما قبليا في المحافظة، بعد اختطافه من منزله.
وقالت مصادر محلية، أن الميليشيات أعدمت الزعيم القبلي عبده مسعد الشرجي، بعد اختطافه قبل أيام من منزله في قرية القرن الواقعة بين منطقتي هجار وشليل شمال الضالع، على خلفية مشاكل خاصة بينه وبين عناصر حوثية من سكان المنطقة.