الأمم المتحدة: نصف مليون نازح خلال شهرين
أردوغان: لن نسمح للحكومة السورية بالتقدم في إدلب
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده لن تسمح للحكومة السورية باكتساب أراض في محافظة إدلب بشمال غرب سورية، وذلك بعد يوم من مقتل جنود أتراك في هجوم حمّلت أنقرة القوات السورية مسؤوليته، فيما أعلنت الأمم المتحدة نزوح نحو نصف مليون شخص من شمال غرب سورية خلال الشهرين الماضيين.
وقال أردوغان على متن طائرة أثناء عودته من أوكرانيا، إنه لا توجد حاجة لخلاف خطير مع موسكو بخصوص التطورات في سورية في الوقت الراهن، مضيفاً أن بلاده ستتحدث مع روسيا بهذا الشأن دون غضب.
إلى ذلك، باتت القوات السورية على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرق مدينة إدلب، بعدما حققت تقدماً غرب سراقب، التي تشكّل نقطة التقاء بين طريق دولي، يُعرف باسم «إم فايف»، ويربط محافظة حلب بدمشق، وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم «إم فور»، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً، وترغب دمشق في استعادة السيطرة على أجزاء من الطريقين خارج سيطرتها.
وتعرضت منشآت نفطية في وسط سورية، أمس، لاعتداءات بقذائف أدت إلى أضرار مادية، ونشوب حرائق تمت السيطرة عليها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
في سياق متصل، أعلن المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، في تصريحات صحافية أمس، نزوح نحو نصف مليون شخص جراء التصعيد العسكري في شمال غرب سورية بمناطق في إدلب وجوارها، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع السوري الذي يقترب من إتمام عامه التاسع.
وأضاف في تصريحات لـ«فرانس برس»: «منذ الأول من ديسمبر الماضي، نزح نحو 520 ألف شخص من منازلهم، 80% منهم من النساء والأطفال»، وأوضح أن «أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة أدت إلى معاناة مئات الآلاف من الناس، الذين يعيشون في المنطقة، بشكل لا مبرر له».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news