قرقاش: التهرّب من تطبيق «اتفاق الرياض» يُضعف جهود مواجهة الحوثي

أكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن التهرب من تطبيق اتفاق الرياض يُضعف جهود مواجهة الانقلاب الحوثي في اليمن.

وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرّب من تطبيقه ينعكس ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي».

وأضاف قرقاش أنه «باتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفة وواهية لا تنطلي على أحد».

تجدر الإشارة الى أنه في نوفمبر الماضي، وقّعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي «اتفاق الرياض» الذي جاء بمثابة التدشين لمرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

ووجّه «اتفاق الرياض»، الذي رعته السعودية، ضربة موجعة إلى المخططات التي عملت طيلة الفترة الماضية على تغذية شق الصف اليمني؛ خدمة للانقلاب الحوثي، بحسب مراقبين.

ويضمن «اتفاق الرياض» حلولاً جذرية لجميع المشكلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تفاقمت داخل صفوف الشرعية خلال الأشهر الماضية، بما يضمن توحيد القرار وحضور الدولة ومؤسساتها بجميع المحافظات المحررة.

وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

ولاقى الاتفاق ترحيباً عربياً ودولياً، واعتبر أنه «شرط ضروري» لإيجاد حل للأزمة في اليمن.
 

الأكثر مشاركة