مقتدى الصدر يحل مجموعة «القبعات الزرق»
العراق: ضوء سياسي أخضر لمحمد علاوي يكفل له حرية اختيار وزرائه
أكدت قوى سياسية عدة في العراق منح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي «ضوءاً أخضر» يكفل له حرية اختيار وزرائه باستقلالية ومن دون ضغوط حزبية.
وقال النائب في البرلمان العراقي علي العبودي، إن هناك نوايا سلمية لبعض القوى السياسية في منح رئيس الوزراء المكلف مساحة واسعة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف العبودي في تصريحات صحافية، أن «هـناك نوايا سلمية لبعض القوى السياسية في منح رئيس الوزراء المكلف مساحة واسعة من العمل، وعدم تبني الثقافات التي فيها نوع من الشيطنة كأن يكون الوزير لك والوزارة لنا».
وأضاف «هناك اجتماعات متكررة لرئيس الوزراء المكلف مع قادة القوى السياسية والنواب الذين وقعوا له للتوصل إلى شخصيات يمكن أن تشكل الكابينة الحكومية».
وقال النائب العراقي «إننا نحتاج في الوقت الحالي إلى رجال دولة وليس إلى من يتسبب في تفاقم الأزمة، خصوصاً أننا نتحدث عن مرحلة انتقالية».
من جهة أخرى حلّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس مجموعة «القبعات الزرق» التابعة لتياره والمتّهمة بمهاجمة خيم متظاهرين في النجف والحلة جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل ثمانية من المحتجين المناهضين للحكومة الأسبوع الماضي.
وكتب الصدر في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»: «أعلن حل القبعات الزرق، ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في التظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم دون التصريح بانتمائهم».
من جهتها، دعت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس، القوات الأمنية والمتظاهرين إلى عدم حرف التظاهرات عن السلمية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت المفوضية، في بيان صحافي بثه موقع «السومرية نيوز» العراقي الإخباري، إن «فرق الرصد تواصل مراقبتها لساحات التظاهر في بغداد وبقية المحافظات»، مبيناً أنها وثقت حصول عدد من حالات العنف والاعتداء على القوات الأمنية من بعض المتظاهرين غير السلميين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news