هجوم صاروخي على قاعدة تضم قوات أميركية في بغداد

أصابت صواريخ عدة قاعدة عراقية، تضم قوات أميركية قرب سفارة واشنطن في بغداد، في الساعات الأولى من صباح أمس، في هجوم جديد ضمن سلسلة ضربات استهدفت مقار وجنوداً أميركيين في العراق، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، والتي بلغ عددها 19 هجوماً صاروخياً، منذ نهاية أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، الجنرال مايلز كاغينز، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أصيبت القاعدة العراقية، التي تضمّ قوات من التحالف بصواريخ صغيرة في المنطقة الدولية، عند الساعة 03.24 بتوقيت العراق، والهجوم لم يؤدِّ إلى وقوع إصابات».

والقاعدة المعروفة باسم «يونيون 3»، هي مقر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق منذ 2014، لمساعدة القوات المحلية على محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

من جهتها، أعلنت القوات العراقية سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء، حيث مقر قوات التحالف ومجمّعات السفارة الأميركية والأمم المتحدة وجهات حكومية، وسقط صاروخ رابع في «مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي»، الذي يضم فصائل مسلّحة مندمجة في الجيش العراقي. ومنذ نهاية أكتوبر الماضي، تعرّضت السفارة الأميركية في بغداد، وقواعد تضم قوات أميركية في العراق، لـ19 هجوماً صاروخياً.

وبعد هجوم أمس، دوّت أصوات صفارات الإنذار، في أنحاء مجمع السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء المحصّنة، وفقاً لمصدر عسكري أميركي ودبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.

من جانب آخر، أصيب ستة متظاهرين جراء هجوم شنه مسلحون على خيم الاعتصام، وأضرموا النيران فيها، بين ساحتي الخلاني والتحرير وسط بغداد، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، استكمال تشكيلته الوزارية الجديدة، وعرضها على البرلمان الأسبوع الجاري.