تظاهرات في كربلاء وبغداد.. واشتباكات في الخلاني
طالب متظاهرون في مدينة كربلاء أمس بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة في العراق وإطلاق سراح المعتقلين.
وشهدت شوارع مدينة كربلاء بعد صلاة الجمعة مسيرة كبيرة شاركت فيها جميع النقابات المهنية والمؤسسات الأهلية، إضافة إلى العوائل الكربلائية وصولاً إلى ساحة الاعتصام، حيث طالب المعتصمون في بيان السياسيين بتلبية المطالب ورفضهم طريقة تكليف رئيس الوزراء محمد علاوي، ومؤكدين على التغيير الكامل للطبقة السياسية وإطلاق سراح المعتقلين.
ولم يتطرق معتمد المرجعية الشيعية في العراق أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في كربلاء إلى الأحداث السياسية والتظاهرات التي تشهدها بغداد ومدن جنوب ووسط العراق منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والسياسية.
وفي بغداد توافد الآلاف إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية.
وشهد نفق التحرير مشاركة أعداد كبيرة من المتظاهرين المساندين للمعتصمين وسط بغداد.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشغب في ساحة الخلاني، التي شهدت خلال الأيام الماضية صدامات متكررة. واستخدمت قوات حفظ النظام القنابل المسيلة للدموع و«بنادق الصيد»، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.كما شهدت مدينة الحلة في محافظة بابل، أمس، مسيرات طلابية لجامعات المحافظة، دعماً لمطالب المتظاهرين.
من جهته رجح عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون «التيار الصدري» غايب العميري، أمس، تمرير تشكيل حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل.
وقال العميري في تصريح صحافي: «ستعقد جلسة مجلس النواب بناء على الطلب المقدم إلى رئيس مجلس النواب من قبل 50 نائباً لعقد جلسة طارئة استجابة لبيان رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، الذي أعلن عن إكمال كابينته الوزارية وبرنامجه الحكومي».
وأضاف أن «الكابينة ستمرر مع البرنامج الحكومي في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل، وستحصل على ثقة أغلبية الأصوات، إذا لم يستجد جديد».
وأشار العميري إلى أن «المعطيات تؤكد مرور تشكيل الحكومة رغم وجود تحفظات من الكتل السنية والكردية، لكن هناك بوادر حل».
- نائب برلماني عن التيار الصدري يرجح تمرير تشكيل الحكومة العراقية الإثنين المقبل.