فيروس كورونا يعيد التنسيق بين فلسطين وإسرائيل
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، الأحد، عن وجود تنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية: «هناك تنسيق فقط في حالة كورونا لأن الأمراض المعدية معروف عنها أنها عابرة إلى الحدود».
ولم تسجل أي إصابة في الأراضي الفلسطينية لغاية الآن، حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت كيلة: «نحن لدينا تنسيق ثنائي مع كل من جمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة الأردنية الشقيقة، وأيضا مع إسرائيل».
وأوضحت كيلة أن التنسيق «في موضوع كورونا فقط لا غير، وطبعا لدينا موافقة سياسية على الموضوع».
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت مؤخرا وقف التنسيق مع إسرائيل في مختلف المجالات ومنها التنسيق الأمني.
وسادت حالة من التوتر في وزارة الصحة الفلسطينية عقب الاعلان عن اكتشاف وفد سياحي كوري جنوبي من تسعة أشخاص تجولوا في عدد من المدن الفلسطينية وداخل إسرائيل في الفترة ما بين 8 و15 فبراير الحالي، وثبت إصابة عدد منهم بهذا الفيروس عند عودتهم إلى كوريا الجنوبية.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم صباح الأحد أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بصفته وزيرا للداخلية، أعلن إغلاق المطاعم والأماكن التي زارها الوفد الكوري بانتظار فحصها، مؤكدا خلو الأراضي الفلسطينية لغاية الآن من هذا الفيروس.