تصريح دفن متداول يكشف أسباب وفاة حسني مبارك

كشف تصريح دفن متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، عن سبب وفاته صباح الثلاثاء داخل مستشفى المعادي العسكري.

ووفق التصريح المتداول على نطاق واسع بين المصريين عبر مواقع التواصل والصادر عن مكتب صحة النزهة بالقاهرة، توفي مبارك نتيجة «قصور مزمن بالكلى ورفرفة أذينية بالقلب».

ولم تعلق وزارة الصحة المصرية على تصريح الدفن المتداول على مواقع التواصل، فيما أكد مصدران طبيان لموقع «مصراوي» صحته.

وجاء في التصريح أن المبلغ عن الوفاة هو حسين محمد على أحمد، ورقم القيد بسجل الوفيات هو 9090.

وتضمن التصريح الصادر من مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة ومكتب صحة النزهة، أن جثمان مبارك سيتم دفنه بمقابر العائلة بكلية البنات بأرض الغولف شمال القاهرة.

والرفرفة الأذينية هي نوع من تحول ضربات القلب إلى معدل غير الطبيعي، أو عدم انتظام ضربات القلب، يحدث عندما تخفق أو تدق غرف القلب العلوية بسرعة كبيرة، وعندما تدق الغرف الموجودة في الجزء العلوي من القلب (الأذينين) بشكل أسرع من الأجزاء السفلية (البطينين)، فإن ذلك يتسبب في خلل في إيقاع عمل القلب، بحسب موقع «health line» الطبي، وهي حالة مشابهة للرجفان الأذيني الأكثر شيوعاً.

ووُلد مبارك، الذي رحل عن عمر يناهز الـ92 عاماً، في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عاماً.

وعانى الرئيس السابق، أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عمليات جراحية عدة في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.