بوتين ينفى "الشبيه" ويؤكد "رفضت أن يكون لدي أشخاص يشبهونني".

إشاعات حول وفاة بوتين الحقيقي.. والرئيس يكذب "الشبيه"

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن خطة سرية يكلف بموجبها أشخاص يشبهونه كثيرا بأن يحلوا مكانه خلال أحداث قد تنطوي على مخاطر عالية لكنه رفض.

وسأله صحافي في وكالة إيتار-تاس "هل أنت بوتين الحقيقي؟".

أجابه الرئيس "نعم" خلال سلسة مقابلات بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه الحكم.

وكان السؤال في إطار تساؤلات على محركات البحث بشأن ما يُنشر عن احتمال وجود شبيه لبوتين.

وقال بوتين "رفضت أن يكون لدي أشخاص يشبهونني".

وأضاف "كان ذلك خلال الأوقات الأصعب من مكافحة الإرهاب" مطلع عام 2000 عندما كانت روسيا في حرب مع الحركة الانفصالية في الشيشان.

وبعد تعيينه رئيسا للوزراء نهاية 1999 شن بوتين الحرب الثانية على الشيشان أدت إلى استعادة الجيش الروسي هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.

وأعقب هذا الانتصار اعتداءات دامية وعمليات احتجاز رهائن على أيدي إسلاميين في القوقاز.

وسأل الصحافي "هل كان سيحل شبيهك مكانك في المواقف الخطيرة؟".
وأجاب بوتين "نعم".

جدير بالذكر أن إحدى المواطنات من سكان مقاطعة كوستروما سألت الرئيس بوتين في 24 ديسمبر 2001، إذا كان له شبيه. وقال بوتين إن لا شبيه له.

وفي أغسطس 2009، طرحت إحدى المواطنات من سكان مدينة سوتشي نفس السؤال على الرئيس بوتين عندما رأته على شاطئ البحر، مرجحة أن يكون من تراه شبيه بوتين.

وكان رئيس جهاز الأمن الرئاسي، يفغيني موروف، قد نفى في أغسطس 2000، صحة الإشاعات التي تحدثت عن وجود شبيه للرئيس بوتين.

وعلى الانترنت يتم التداول بفرضيات وإشاعات تقول إن بوتين الحقيقي توفي وحل مكانه شبيه له.

ويبرر مطلقو هذه الفرضيات ذلك بإن وجه الرئيس الروسي لم يتأثر بمرور السنين (67 عاما) أو إلمامه المحدود بالألمانية رغم أنه عمل في ألمانيا الشرقية عندما كان عميل "كاي جي بي" أو الاستخبارات السوفياتية.
وفي 2015 لم يظهر بوتين علنا لمدة 10 أيام ما أثار تكهنات.

وأكد البعض أنه زار سويسرا لولادة طفل من علاقة عابرة أو أنه أطيح به في انقلاب أو أنه مريض أو متوفى.

وقال بوتين معلقاً على المسألة "النميمة هي من باب التسلية".

الأكثر مشاركة