تضاعف احتمالات تحول "كورونا" إلى وباء عالمي
قالت شركة "موديز آناليتيكس" لتحليل البيانات والإحصائيات إن احتمالات تحول فيروس كورونا إلى وباء عالمي ارتفعت من 20% إلى 40%، في ظل تزايد الإصابات بالمرض الجديد خارج الصين.
وفي مذكرة كتبها الاقتصاديون في الشركة التابعة لمؤسسة "موديز" للأبحاث الاقتصادية والتصنيف الائتماني، قالوا: "لقد كان افتراضنا السابق بأنه سيتم احتواء الفيروس في الصين، متفائلًا للغاية، فيما تواصل احتمالات حدوث وباء عالمي التزايد".
وتجاوزت الحالات المؤكدة المصابة بفيروس "كوفيد 19" الـ83 ألف مصاب على مستوى العالم، ومات أكثر من 2800 شخصاً، وتركزت أغلب الإصابات والوفيات في الصين، لكنها آخذة في التزايد بشكل كبير في مناطق أخرى.
وقالت "موديز" في تقريرها إن هدوء وتيرة انتشار الفيروس في الصين تبشر بتحسن النمو في الصين مع عودة العمال إلى وظائفهم ومع بدء فتح المتاجر والمطاعم.
وفقًا للافتراض السابق للمؤسسة، فإن الفيروس سوف يتم احتواؤه في الصين وسينتهي داخلها إلى حد كبير بحلول الربيع، وتوقع الاقتصاديون انكماشًا في الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول، على أن تشهد الاقتصاديات الأميركية والعالمية تباطؤًا في النمو.
لكن الاقتصاديين يقولون الآن، إن الوباء سيؤدي إلى ركود عالمي خلال النصف الأول من هذا العام، ويضيفون: "لقد كان الاقتصاد هشًا بالفعل قبل ظهور المرض وعرضة لأي خطر".
واختتم التقرير بالقول إن "كوفيد 19" خرج من العدم، وقد يكون هذا ما يطلق عليه الاقتصاديون "بجعة سوداء" وهو حدث نادر وغير متوقع بطبيعته وله عواقب وخيمة.