استقالة كبير موظفي «الداخلية» البريطانية بسبب «تنمر» الوزيرة

استقال كبير موظفي وزارة الداخلية البريطانية، اليوم السبت، بعد أن اتهم رئيسته، وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، بالانخراط في «حملة إعلامية شريرة ومنسقة» ضده.

واستقال فيليب روتنا، من منصبه في وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن استقالته جاءت نتيجة بيئة العمل غير المواتية، وأنه يخطط لاتهام باتيل بممارسة التنمر ضده.

وقال روتنام في بيان «أتخذ هذا القرار بأسف كبير بعد أن أمضيت 33 عاما»، مضيفا: «في الأيام العشرة الماضية، كنت هدفا لحملة إعلامية شريرة ومنسقة».

وأضاف: «زُعم أنني قلت لوسائل الإعلام أشياء ضد وزيرة الداخلية. وهذا أمر خاطئ تماما بجانب العديد من الادعاءات الأخرى».

وأشار روتنام إلى أن باتيل «نفت بشكل قاطع أي تورط في هذه الحملة.»

وقال: «يؤسفنى أنني لا أصدقها، فهي لم تضطلع بالجهود التي أتوقعها لتنأى بنفسها عن تلك التعليقات».

ولم تعلق باتيل على ادعاءات روتنام على الفور.

ورفض روتنام عرض الحكومة بـ «التسوية المالية» كوسيلة لتفادي استقالته.

وقال إنه شهد «توترا» مع باتيل أثناء أداء دوره في قيادة نحو 35 ألف موظف مدني بالوزارة.

الأكثر مشاركة