ميركل تستقبل حفتر وتؤكد ضرورة الحل السياسي في ليبيا
استقبلت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في العاصمة برلين، وتبادلت معه الآراء عن الوضع في الأزمة الليبية.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، بأن المستشارة أكدت أنه «لا يمكن حل هذا النزاع عسكرياً، وأنه لهذا السبب يعد من الضروري تطبيق هدنة، وتحقيق أوجه تقدم في العملية السياسية، وفقاً لقرارات مؤتمر برلين». كما أكدت المستشارة الألمانية أن «وقف إطلاق النار، وإحراز تقدم في العملية السياسية، ضروريان لهذا السبب».
وبحث حفتر وميركل، خلال اللقاء، تقييم الوضع السياسي والميداني الحالي في ليبيا، وسبل تطبيق مخرجات مؤتمر برلين، التي تم التوافق بشأنها بين طرفي النزاع في شهر يناير الماضي، خصوصاً البند المتعلق بوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات السياسية.
يذكر أن الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية اجتمعت بديوان المستشارية، في التاسع عشر من يناير الماضي، من أجل تعزيز الهدنة التي كان متفقاً عليها من قبل في ليبيا، والاتفاق على تنفيذ متسق لحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا، ولكن بعد ذلك حدثت انتهاكات متكررة.
وكان حفتر التقى في باريس، أول من أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسيين.
وقال مصدر، في قصر الإليزيه، إن حفتر أكد، خلال اجتماعه بماكرون، أنه ملتزم بوقف إطلاق النار، إذا احترمته الميليشيات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق. ولاتزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة، على الرغم من التوصل إلى هدنة بين الطرفين، وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهد معظم المحاور، خلال الأيام الماضية، عمليات عسكرية من الجانبين.
• تم خلال الاجتماع تقييم الوضع السياسي والميداني في ليبيا، وسبل تطبيق مخرجات مؤتمر برلين.