تجربة عزل ذاتي بعد تسجيل 324 إصابة
مليار شخص يبقون داخل منازلهم ليوم واحد في الهند
بقي أكثر من مليار شخص داخل منازلهم في الهند، أمس، خلال مدة العزل الصحي الذاتي، المفروض على مستوى البلاد لمدة يوم واحد، بهدف السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد أن تجاوزت الحالات الإيجابية 324 شخصاً في البلاد وتسجيل أربع وفيات، وجاء ذلك استجابة لمناشدة من رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، للمواطنين لعزل أنفسهم، في وقت تكافح السلطات لاحتواء الانتشار السريع للوباء.
وحث مودي في كلمة للشعب، الأسبوع الماضي، المواطنين على أن يلزموا بيوتهم لمدة 14 ساعة، بدءاً من الساعة الواحدة، في خطوة قال إنها ستكون اختباراً حاسماً للبلاد لتقييم قدراتها على التصدي لهذه الجائحة.
وعلى الرغم من أن حظر التجول التطوعي، ساعدت مناشدة مودي المواطنين على مستوى البلاد للابتعاد عن التجمعات بشكل ملحوظ وكبير، في تقليل عدد من ينزلون إلى شوارع البلاد التي عادة ما تكون مكتظة.
وحذر خبراء من أن عدد الحالات في الهند يتزايد بمعدلات شوهدت من قبل في المراحل المبكرة من التفشي في دول أخرى، سجلت بعد ذلك زيادة مطردة في عدد الإصابات.
وتحاول الهند، التي يقطنها 1.3 مليار نسمة، مكافحة الوباء بموارد محدودة.
وقال مودي على «تويتر»، قبل دقائق من إعلان العزل الصحي الذاتي: «فلنكن جميعا جزءاً من هذا الحظر الذي سيضيف قوة كبيرة لمكافحة خطر كوفيد-19، الخطوات التي نتخذها الآن ستساعدنا في الأيام المقبلة».
ومع تخفيف حظر التجول بحلول مساء أمس، أعلنت السلطات عن إجراءات إغلاق في الكثير من المدن، وأوقفت الخدمات في عدد من خطوط السكك الحديدية وطرق النقل مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس في أنحاء البلاد، وألغت السلطات إقامة التجمعات الخاصة مثل حفلات الزفاف، وألغت كذلك الانتخابات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news