الولايات المتحدة تتجه لتجاوز أوروبا في عدد الإصابات بـ «كورونا»
حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن الولايات المتحدة التي ارتفع فيها عدد المصابين بوباء «كوفيد-19» قد تتخطى قريباً أوروبا وتصبح بؤرة الفيروس الجديدة.
وظهر فيروس كورونا المستجد في الصين، في ديسمبر، قبل أن يتفشى في أوروبا، التي باتت القارة الأكثر تأثراً به، لكن تفشيه في الولايات المتحدة قد يجعل من هذا البلد البؤرة الجديدة لـ«كوفيد-19»، كما أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة الفيديو المغلقة.
وقالت: «نلاحظ تسارعاً كبيراً في عدد الحالات بالولايات المتحدة، وقد يحصل ذلك، لا يمكننا القول إن الأمر كذلك الآن، لكن الاحتمال وارد».
وبحسب آخر تقرير يومي لـ«منظمة الصحة»، نشر الليلة قبل الماضية، سجلت الولايات المتحدة زيادة في عدد الإصابات والوفيات جراء وباء «كوفيد-19»، خلال 24 ساعة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، إن عدد الإصابات بالفيروس في الجيش بلغ 174 حالة، بزيادة 41 إصابة على اليوم السابق.
وفي تحديث يومي، أضافت «البنتاغون» أن 59 موظفاً مدنياً و61 من أفراد أسرهم و27 متعاقداً، ثبتت إصابتهم أيضاً بالفيروس.
وتسارُع وتيرة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، يمكن أن يفسر بكشف أفضل للحالات، وأيضاً نسبة العدوى المرتفعة، قبل بدء تطبيق تدابير العزل الصارمة.
وأضافت: «نقل فرد العدوى إلى شخصين أو ثلاثة يستلزم ثلاثة إلى خمسة أيام، وما شهدناه حصل قبل ثلاثة أو أربعة أو خمسة أيام في دول عديدة».
59 موظفاً في الجيش و61 من أفراد أسرهم و27 متعاقداً مصابون.