القوات الأميركية تسلم مواقع في الموصل إلى الجيش العراقي

أعلنت قيادة عمليات نينوى انسحاب القوات الأميركية من كل مواقعها العسكرية داخل القصور الرئاسية شمال الموصل، وأفاد تلفزيون «العراقية» الرسمي بأن قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، سلمت مقرها في محافظة نينوى إلى الجيش العراقي، وسط مراسم رسمية.

وكان مصدر أمني في نينوى قد أعلن، الخميس الماضي، انسحاب القوات الأميركية من أكبر قاعدة جوية في المحافظة، وهي قاعدة «القيارة»، وسط مراسم أيضاً لهذا الانسحاب، وقال إنها أبقت فقط على كتيبة مدفعية وجنود من القوات الخاصة.

إلى ذلك، أعلنت قوات الحشد الشعبي صد هجوم لتنظيم «داعش» غرب الأنبار أقصى غرب العراق، بعدما حاول عناصر التنظيم التعرض لقطاعات الحشد بمنطقة عكاشات، وذكرت أن الهجوم أسفر عن جرح عنصرين من حرس الحدود من الحشد الشعبي.

في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبدالمهدي، في تصريح، أمس، إن «الأعمال غير القانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية، هو استهداف للسيادة العراقية، وتجاوز على الدولة». وأشار إلى أن «الحكومة تتابع بقلق المعلومات حول وجود طيران غير مرخص، بالقرب من مناطق عسكرية، ونتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال»، مضيفاً: «القيام بأعمال حربية غير مرخص بها يعتبر تهديداً لأمن المواطنين، وانتهاكاً للسيادة ولمصالح البلاد العليا». وشدد عبدالمهدي على أن «الجهود يجب أن تتوجه لمحاربة (داعش)، وبسط الأمن والنظام، ودعم الدولة والحكومة، والتصدي لوباء كورونا»، داعياً إلى «وقف الخروقات والأعمال الانفرادية، واحترام الجميع للقوانين والسيادة العراقية».

قوات التحالف الدولي تُسلم مقرها في نينوى وسط مراسم رسمية.