أسير فلسطيني يكتشف إصابته بفيروس كورونا بعد يوم من الإفراج عنه
أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تشخيص إصابة أسير فلسطيني بفيروس كورونا المستجد بعد يوم من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم ، في بيان ، أن من بين المصابين بفيروس كورونا الـ 15 الذين أعلن عنهم اليوم أسير محرر من رام الله يبلغ من العمر 19 عاما.
وأوضح ملحم أن الأسير المحرر كان قضى 16 يوماً في مركزي احتجاز إسرائيليين في رام الله وبيت لحم وثبت مخالطته لعدد من الأسرى دون أن تبادر إدارة السجون الإسرائيلية إلى أخذ عينات من الأسرى المخالطين للتأكد من سلامتهم.
من جهتها ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير إن "حالة من الاستنفار في صفوف الأسرى يشهدها حاليا سجن (عوفر) بعد علمهم بتشخيص إصابة الأسير المحرر بالفيروس".
وحملت الهيئة إسرائيل وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن "هذه الجريمة الطبية وغير الأخلاقية المتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".
ويوم أمس طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بتدخل دولي للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها في ظل خطر فيروس كورونا.
وحث أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات في رسائل وجهها بهذا الصدد، على الضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب وحقوق الأسرى المشروعة بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح الأكثر ضعفا وتضررا.
وجرى توجيه الرسائل إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وإلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وارتفع إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 134 حالة بواقع 122 حالة في الضفة الغربية والقدس، و12 في قطاع غزة، فيما سجلت حالة وفاة لسيدة في الستينيات من عمرها وتماثل 18مصابا للشفاء.