بريطانيا لن تخفف قيود «كورونا» قبل نهاية مايو

قال مستشار حكومي بارز أمس، إن بريطانيا لن تكون قادرة على تخفيف إجراءات العزل الصارمة حتى نهاية مايو، مشيراً إلى ضرورة أن يتباطأ انتشار فيروس كورونا أولاً، وأن يتم إجراء فحوص مكثفة.

وقال نيل فيرجسون أستاذ علم الأحياء الرياضي في إمبريال كوليدغ لندن، إن العمل جارٍ لتحديد كيفية طرح قواعد أقل تقييداً في الوقت المناسب.

وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «نريد الانتقال إلى وضع يمكننا فيه بحلول نهاية مايو على الأقل استبدال إجراءات العزل العام الكلي الحالية بإجراءات أخرى أخف حدة، وتعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وإجراء الفحوص».

وقالت وزارة الصحة، إن عدد الوفيات في بريطانيا بسبب الفيروس ارتفع بواقع 20% إلى 4313 بحلول بعد ظهر الجمعة، مع تسجيل 708 وفيات جديدة، وذلك مقابل زيادة 23% يوم الخميس.

وذكر فيرجسون، أن ذروة الحالات الجديدة قد تأتي خلال فترة تراوح من أسبوع إلى 10 أيام، لكنه أوضح أن التقيد باللوائح الصارمة سيحدد وتيرة تراجع معدل العدوى بعد ذلك.

وأضاف «الأمر متوازن في الوقت الراهن، وبريطانيا قد تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات على مدى أسابيع إذا بدأ الناس في الاختلاط مجدداً».

واتخذت بريطانيا في بادئ الأمر نهجاً متحفظاً تجاه الوباء، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون فرض إجراءات صارمة.

فيرجسون: ذروة الحالات الجديدة خلال مدة من أسبوع إلى 10 أيام.