أميركا تدخل الأسبوع «الأصعب» و«الأشد حزناً» في أزمة «كورونا»

من المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد، وامتلاء المستشفيات في الولايات المتحدة بالمرضى لتلقي العلاج، مع ارتفاع معدل الوفيات أيضا بشكل حاد، وتتعالى تحذيرات مسؤولو الصحة العامة، في خضم تجدد المناشدات من قبل حكام الولايات بتوفير المزيد من المعدات الطبية.

وتقول ولايات مثل نيويورك ولوزيانا وإيلينوي إنها تواجه نقصا في مواد رئيسية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي.

وقال وزير الدفاع مارك إسبر لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية إن «من المقرر أن ينشر الجيش حوالي 1100 من القوات في نيويورك للمساعدة في إنشاء مستشفيات مؤقتة وتجهيز منشآت طبية قائمة بالمعدات».

وتعد نيويورك الآن هي بؤرة الوباء، حيث بها حوالي ثلث أكثر من 312 ألف حالة إصابة بالفيروس في أنحاء الولايات المتحدة. وهناك أكثر من 8500 حالة وفاة بالبلاد..

وقال طبيب الجراحة العامة جيروم آدامز على شبكة فوكس الأميركية إن «هذا سيكون الأسبوع الأصعب والأشد حزنا في حياة معظم الأميركيين بصراحة تامة».

ورددت تصريحات آدمز ما قاله الرئيس دونالد ترامب عندما حذر من أن البلاد تتجه نحو «أشد أسبوع» خلال الأيام المقبلة. وقال ترامب إنه «سيكون هناك الكثير من الوفيات للأسف.

وقال حاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر لشبكة»سي إن إن«أنه يتوقع أن تبدأ الولاية الواقعة في وسط غرب الولايات المتحدة ذروتها، بينما لا تزال نيويورك تعيش ذروتها منذ أسبوعين، ما يشكل ضغطا على الموارد كأجهزة التنفس الاصطناعي التي في حال عدم توافرها، سيتم تقاسمها ونقلها بجميع أنحاء البلاد، بحسب الحاجة إليها.

وقال بريتزكر، الذي ينتقد الحكومة الاتحادية بشكل صريح، إن البيت الأبيض لم يتحرك سريعا ومبكرا بوقت كاف من هذا العام للبدء في برامج التباعد الجسدي وإنتاج المزيد من المعدات الطبية، على الرغم من وجود معلومات استخبارية تشير إلى وقوع تفشي قريب.
وقال إنهم»يبدو أنهم لم يتخذوا إي اجراء على الإطلاق".

الأكثر مشاركة