الوفيات تتخطى 65 ألفاً في 190 بلداً
233 ألف حالة شفاء من «كورونا» حول العالم
أودى فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) بحياة ما لا يقل عن 65 ألفاً و272 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر بالصين، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس، أمس، استناداً إلى مصادر رسمية، وتم تشخيص أكثر من مليون و206 آلاف إصابة بالفيروس في 190 دولة ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، ومن أصل هذه الإصابات، شفي 233 ألفاً و300 شخص على الأقل حتى الأمس.
وتبقى إيطاليا التي سَجَّلت أول إصابة في أواخر فبراير، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء من حيث عدد الوفيات الذي وصل إلى 15362 وفاة من أصل 124632 إصابة، وشفي 20996 شخصاً، وفق السلطات الإيطالية.
والدول الأكثر تضرراً بعد إيطاليا هي إسبانيا حيث توفي 12418 شخصاً من أصل 130759 إصابة، ثم الولايات المتحدة 8503 وفيات من أصل 312245 إصابة، وفرنسا 7560 وفاة من أصل 89953 إصابة، والمملكة المتحدة 4313 وفاة من أصل 41903 إصابات.
وواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في ولاية نيويورك الأميركية، في وقت وجهت السلطات نداء طارئاً للمتطوعين للانضمام إلى جهود مكافحة الوباء في بؤرة انتشاره بالولايات المتحدة.
وسجلت الولاية 3565 وفاة بالفيروس، فيما حذّر الحاكم أندرو كومو، من أن الأسوأ لم يأتِ بعد.
وقال كومو إن أعداد الإصابات في الولاية يمكن أن يبلغ الذروة في غضون أربعة أيام إلى 14 يوماً، لكنه حذر من أن المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها، غير مستعدة بعد لمواجهة ذلك الاحتمال.
وفي ألمانيا، تخطى إجمالي الإصابات 91384 حالة، وارتفعت الوفيات إلى 1318 حالة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الإجمالية في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث ظهر الوباء لأول مرة 81669 إصابة (30 إصابة جديدة خلال اليومين الماضيين) من بينها 3329 وفاة (ثلاث وفيات جديدة)، فيما شفي 76964 شخصاً.
وحض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي، أمس، على إصدار «سندات كورونا»، وهي آلية ديون متبادلة، لمساعدة دول التكتل الأكثر تأثّراً بالوباء على تمويل جهودها لدرء التداعيات الاقتصادية.وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية في بيان، أن إجمالي حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد وصل إلى 3603، بينها 151 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 58226 إصابة.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، استئنافاً تدريجياً للأنشطة الاقتصادية لدى الشركات التي لا تمثل خطورة كبرى لتفشي الفيروس، مع احترام تعليمات الحكومة على الصعيد الصحي. وقال روحاني خلال اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الفيروس «استئناف التخلي عن مبدأ البقاء في المنزل»، ولفت الى أن الشركات التي تمثل «خطورة محدودة» يمكنها أن تستأنف عملها بدءاً من 11 أبريل الجاري في المحافظات، على أن يعاود النشاط في طهران في 18 من الشهر ذاته.
وفي محاولة للحد من تفشي الوباء، لم تفرض السلطات حجراً الزامياً على السكان، بل طلبت من الإيرانيين ملازمة منازلهم «قدر الإمكان».
وفي اليابان، سجلت العاصمة طوكيو 143 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أعلى قفزة يومية في الإصابات بالمدينة والتي تجاوز عددها الـ1000.
وحثت حكومة طوكيو الناس بقوة على أن يلزموا منازلهم حيث تشهد المدينة، التي يقطنها زهاء 14 مليون نسمة، في الأيام الأخيرة زيادة في الإصابات بفيروس «كوفيد-19».
الوباء يواصل التفشي في نيويورك.. وحاكم الولاية يحذّر «الأسوأ لم يأتِ بعد».
العاصمة اليابانية تسجل أعلى قفزة يومية في الإصابات بالفيروس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news