عقاب قاس لوزير الصحة في نيوزيلندا لانتهاكه الحجر الصحي
تمت معاقبة وزير الصحة النيوزيلندي ديفيد كلارك، لانتهاكه الحجر الصحي المفروض في كافة أنحاء بلاده بعد أن أخذ عائلته إلى نزهة على الشاطئ الذي يبعد نحو 20 كيلو متر عن المنزل.
وكانت الحكومة قد طلبت من جميع النيوزيلنديين البقاء في منازلهم. وجرى التقاط صور للوزير كلارك في وقت سابق وهويمارس قيادة الدراجة الجبلية في منطقة أبعد بكثير من المسموح به عن منزله.
واعتذر الوزير لقيامه بهذه الحادثة، ولكنه عاد مرة أخرى لتحدي نظام الحجر الصحي من جديد وأخذ عائلته في رحلة استجمام إلى البحر في سيارة مملوكة للدولة، وهو انتهاك آخر غير قانوني.
وقدم كلارك استقالته لرئيسة الحكومة جاسيندا ادرن، التي رفضتها، حيث سيحتفظ بمنصبه كوزير للصحة، ولكن كعقوبة قاسية له خسر حقيبة وزارة المالية ومكانته في الحكومة.
وقال في بيان "في الوقت الذي نطلب فيه من الشعب النيوزيلندي أن يقدم تضحيات تاريخية، قمت أنا بخذلانه" واضاف "لقد كنت شخصا أبلهاً، وافهم لماذا سيكون الناس غاضبين مني".
وقال كلارك: "إن قيامي برحلة البحر في الوقت الذي تعيش فيه الدولة حظراً صحياً من المستوى الرابع يعتبر انتهاكا صريحاً".
وأضاف "باعتباري وزيرا للصحة في الدولة فإنها مسؤوليتي ليس اتباع قوانين الحجر فقط، وإنما أن اكون مثالاً يحتذى به الاخرين من سكان نيوزيلندا. وقد اعتذرت لرئيسة الحكومة عن تصرفي هذا وعبرت لها عن أسفي لما فعلت".