بعد الاشتباه في 40 إصابة بـ «الفيروس» على متنها
«كورونا» يعيد حاملة طائرات فرنسية من المحيط الأطلسي
قررت حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديغول، التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي، تقديم موعد عودتها إلى فرنسا، بعد الاشتباه في نحو 40 إصابة بفيروس كورونا المستجد على متنها، حيث تم فرض عزلهم وإرسال فريق طبي.
وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، أن البحارة الذين ظهرت عليهم الأعراض «يخضعون لمراقبة طبية مشددة»، ولا يثيرون أي قلق. وبعد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الأميركية في المحيط الهادئ، باتت شارل ديغول بدورها تسجل حالات مشبوهة بالوباء.
وجاء في بيان للوزارة، أمس: «اعتباراً من اليوم سينقل إلى حاملة الطائرات فريق متخصص في كشف الحالات مع المعدات اللازمة لذلك، بغية عزل الذين تتأكد إصابتهم، منعاً لتفشي الوباء على السفينة».
وأوضح مصدر عسكري، لوكالة «فرانس برس»، أن حاملة الطائرات «لاتزال تمتلك قدراتها الكاملة، وكان بوسعها متابعة مهمتها. لكن مبدأنا الآن هو التدابير الاحترازية».
وأوضحت الوزارة أن حاملة الطائرات، التي غادرت في 21 يناير، موجودة حالياً بالأطلسي قبالة البرتغال، وتبحر عائدة إلى ميناء تولون الذي يفترض أن تصله قبل موعد انتهاء مهمتها، الذي كان محدداً في 23 أبريل.
وذكر مكتب وزيرة الدفاع، فلورانس بارلي، أن حاملة الطائرات «كانت أصلاً تبحر للعودة»، ملمحاً إلى أن «هذا القرار الصائب» لا يطرح أي مشكلة على الصعيد العملاني.
وأضافت الوزارة: «البحارة الذين ظهرت عليهم الأعراض عزلوا، كإجراء احترازي لحماية بقية الطاقم».وبحسب الأرقام الأخيرة التي كشفتها وزيرة الدفاع، السبت، تم تسجيل 600 حالة (بين مدنيين وعسكريين)، في صفوف القوات المسلحة.
- البحارة الذين ظهرت عليهم الأعراض «يخضعون لمراقبة طبية مشددة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news