تعزية ميلانيا ترامب لإيطاليا تثير سخط الأميركيين

بعد أن عبرت السيدة الاميركية الأولى ميلانيا ترامب، عن تعازيها الحارة للسيدة الاولى في ايطاليا لورا ماتاريلا، أثار ذلك غضب الكثير من الأميركيين، حيث يشعر العديد منهم بأن السيدة الاولى لم تهتم بصورة ملائمة ببلادها خلال هذه الازمة.

وقالت السيدة الاولى في تعزيتها لإيطاليا "أعبر عن أحر التعازي للشعب الايطالي الذي خسر العديد من احبائه. وأتأمل أن تتحسن الظروف في ايطاليا، وفي جميع دول العالم".

وفي الحال، ظهر سيل كبير من التعليقات المعبرة عن غضبها في موقع "تويتر"، حيث قال أحد مستخدمي الموقع "بدلاً من تهنئة الايطاليين على تحسن الوضع عندهم وتعزيتهم بفقدان أحبائهم، كان من الأولى لك الاستعانة بمدقق كي يكتب لك التغريدة"، فيما قال آخر "أنت لم تعربي عن تعزيتك للأميركيين الذين توفوا جراء هذا المرض"، وقال ثالث "بلدنا أصبحت أسوأ بكثير من إيطاليا عزيزتي بفضل جهل وتردد زوجك"، بينما قال مغرد آخر بغضب "هل فعلت شيئا للأميركيين الذين ماتوا. وهل فعلت شيئا للعاملين في الرعاية الصحية الذين ينامون في سياراتهم كي لا ينقلون العدوى لعائلاتهم".

وانهالت تغريدات أخرى تطالب السيدة الاولى بفعل المزيد من أجل بلدها. وقال أحد المغردين "هيا، عليك أن تفعلي شيئاً، متى ستبدأين بصنع الكمامات للأميركيين أو أن تقومي بعمل تطوعي".

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي قرر فيه الرئيس دونالد ترامب، تركيز اهتمامه على التنقيب عن الموارد في القمر في ظل هذا الوقت العصيب الذي تواجه بلاده. ووفق وثيقة نشرها البيت الابيض فقد أوقف الرئيس ترامب جهوده بشأن تصاعد أزمة فيروس كورونا للتوقيع على أمر رئاسي يمنح الولايات المتحدة الحرية في التنقيب عن المصادر في القمر.

وتقول الوثيقة أن الأمر الرئاسي رفض اتفاق عام 1979 المعروف باسم اتفاقية القمر، التي تقول إن أي نشاط في الفضاء يجب ان ينسجم مع القانون الدولي. وينص الامر الرئاسي على "إن الأميركيين يجب أن يكون لديهم الحق في الانخراط في استكشاف اقتصادي، والبحث عن الموارد في الفضاء الخارجي".