تقاليد ملكية راسخة.. ممنوع لمس أفراد العائلة المالكة البريطانية.. أو زواج العامة من بنات إمبراطور اليابان
يعتبر لمس أفراد العائلة المالكة البريطانية من قبل الغرباء سلوكاً مجافياً للذوق، والأدب، في التعامل مع الذات الملكية. اللمس الوحيد المسموح به هو المصافحة باليد فقط، إذا بدأ أفراد العائلة المالكة بالمصافحة.
ولكن لدى أفراد العائلة المالكة الإسبانية نهجاً أكثر تسامحاً، حيث إنهم يحيون ضيوفهم بالقبل في الخد، تماشياً مع ما درج عليه الإسبان من تقبيل بعضهم بعضاً على خدودهم كتحية.
والغريب في الأمر أن ملك إسبانيا قبّل الملكة إليزابيث على الخد، وعلى اليد، خلال العديد من لقاءاتهما على مر السنين، ربما لأنهما ينتميان إلى عائلتين مالكتين.
الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث بدا عليها الضيق عندما وضعت السيدة الأميركية الأولى آنذاك، ميشيل أوباما، يدها على ظهر الملكة خلال زيارة لها والرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، إلى قصر بكنغهام.
وحاول الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال، تبنّي هذا الأسلوب من الترحيب، وقبّلا ملك وملكة إسبانيا على كلا الخدين عند مقابلتهما في عام 2017. ومع ذلك، يظهر مقطع فيديو في تلك اللحظة أن الأمر كان صعباً قليلاً عليهما، وليس بالضبط ما كان الزوجان الملكيان البريطانيان يرغبان فيه.
وفي السويد يلقب جميع الأمراء والأميرات بـ«أصحاب السمو»، وهذا يختلف عن ما يلقب به الأمراء من أفراد العائلة المالكة البريطانية، الذين يطلق عليهم لقب «صاحب السمو الملكي».
وحيث إنه من المعتاد على جميع الملوك حول العالم وضع تيجان على رؤوسهم، لاسيما في حفلات التتويج، أو المناسبات الرسمية في الدولة - إلا أن ذلك أقل شيوعاً في العائلة المالكة الهولندية. ولم يرتدِ ملك هولندا، ويليم ألكسندر، تاجاً في حفل تنصيبه، وفقاً لصحيفة الغارديان. وبدلاً من ذلك، تم عرض التاج والصولجان على طاولة بجانبه لأغراض احتفالية.
ووفقاً للموقع الرسمي للعائلة المالكة البلجيكية: «عند مقابلة الملك أو أحد أفراد العائلة الملكية، فإن التحية المعتادة هي المصافحة»، وأن هذه هي أيضاً الطريقة الأكثر شيوعاً التي يستخدمها الجمهور للتحية عند مقابلة ملك وملكة بلجيكا.
ولا يشير التوجيه الملكي إلى الركوع أو الانحناء، وهي طريقة شائعة لتحية أفراد العائلات الملكية الأخرى، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العائلة المالكة البريطانية.
ولا تسمح التقاليد الامبراطورية اليابانية للأميرات اليابانيات بالزواج من عامة الناس. وإذا أرادت أميرة يابانية الزواج من احد أفراد الشعب فعليها أولاً، وفقاً لنص القانون الإمبراطوري، أن تتخلى عن الانتماء للعائلة المالكة. وتحدثت الأميرة ماكو، حفيدة الإمبراطور أكيهيتو، عن هذا البروتوكول بعد خطوبتها مع المواطن الياباني، كي كومورو في عام 2017.
وقالت الأميرة خلال مؤتمر صحافي: «كنت أعلم منذ أن كنت طفلة بأن عليّ أن اتخلى عن منصبي كعضو في الأسرة الإمبراطورية، إن أنا أقدمت على الزواج من رجل خارج الأسرة الإمبراطورية». ومضت قائلة: «لقد احترم والداي طريقة تفكيري وقدّما لي النصيحة والتوجيه. سأكون سعيدة جداً إذا استطعت مع زوجي بناء أسرة مطمئنة مليئة بالوجوه المبتسمة».
ومن ناحية، لا تسمح التقاليد الملكية الدنماركية بالإفصاح عن اسم المولود أو المولودة الملكية الجديدة إلا بعد حفل التعميد. فعندما أنجب الأمير الدنماركي، جاكيم وزوجته الأميرة ماري، ابنتهما عام 2012 التزما بهذا البروتوكول، وأعلنا بعد تعميدها بأن اسمها هو «أثينا».
وقبل فترة قصيرة غير البلاط الملكي السويدي بروتوكولاته الخاصة بلقب الأمراء، حيث اصبح أبناء ولي العهد هم فقط من يلقبون بلقب صاحب السمو الملكي. وفي الوقت ذاته احتفظت العائلة الملكية اليونانية بلقب أصحاب السمو الملكي حتى بعد إلغاء الملكية في البلاد عام 1974.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news