«دواء تجريبي» ينقذ طبيبا أميركيا مصابا بـ«كورونا»
قال طبيب طوارئ، في سياتل، كاد يموت جراء إصابته بفيروس «كورونا»، إنه تم إنقاذه من خلال علاج تجريبي يشمل دواءا مصمما لالتهاب المفاصل.
وتم وضع الدكتور ريان بادغيت، 45 سنة، على جهاز تنفس اصطناعي، في مركز إيفرغرين هيلث الطبي، الشهر الماضي، وكان يعاني من مشاكل في الكلى والرئة، وفشل عضلة القلب، ليتم نقله إلى مستشفى آخر، في محاولة أخيرة لإنقاذ حياته.
وفي المركز الطبي السويدي، بمدينة سياتل، تم وضعه على جهاز خاص يعرف باسم «إس سي أم أو»، لتعويض وظائف كل من القلب والرئتين، كما تم إعطاؤه دواء التهاب المفاصل، لعلاج الالتهاب الخارج عن السيطرة، في جسده، والناجم عن فرط رد فعل الجهاز المناعي المعروف باسم «عاصفة السيتوكين».
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، أن مستوى الأكسجين في دم بادغيت تحسن بشكل كبير مع جهاز «إس سي أم أو»، الذي ساعد على تثبيط المناعة، إضافة إلى جرعات عالية من فيتامين «سي». وقال بادغيت، الذي كان لاعب كرة قدم، «ما حدث يشبه الأفلام، وهو لا يحدث في العالم الحقيقي في كثير من الأحيان،» متابعا، «كنت مجرد متلقي، أمام زملائي الذين قرروا تجربة علاجات، لمحاولة إنقاذ حياتي.»
إلى ذلك، منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الموافقة على تجربة سريرية لـ دواء المفاصل، الشهر الماضي، بعد أن أظهر نتائج واعدة، في إيطاليا.
وقال طبيب في بروكلين، تم تشخيصه بـ«كوفيد 19»، في منشور على «تويتر»، إنه تلقى الدواء في الوريد، بعد أن تفاقمت أعراضه أثناء استخدام «هيدروكسي كلوروكوين»، و«أزيثروميسين»، الذي وصفهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news