تتطلب مناقشة شاملة للمشروعات الأميركية المستقبلية
موسكو تكشف عن شروطها للحوار مع واشنطن حول الأسلحة «فرط الصوتية»
قالت موسكو، أمس، إن إجراء حوار مع واشنطن بشأن أنظمة الأسلحة الروسية «فرط الصوتية» الجديدة يتطلب مناقشة شاملة للمشروعات الأميركية المستقبلية.
والسلاح «فرط الصوتي» عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة «5 ماخ»، أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل (1.6 كيلومتر) في الثانية الواحدة.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار مع واشنطن حول أنظمة تلك الأسلحة من دون مناقشة شاملة للمشروعات الأميركية المستقبلية.
وأضاف ريابكوف لوكالة سبوتنيك الروسية: «نؤكد مرة أخرى ونرسل الإشارة إلى الولايات المتحدة بأن النقاش حول موضوع الاستقرار الاستراتيجي يمكن أن يكون شاملاً، وفي إطار هذه المحادثة سنسترشد حصرياً بمهمة ضمان أمننا القومي، هذه هي أبجدية نهجنا للعمل في مجال تحديد الأسلحة».
وأوضح أن هذا يتعلق بإنشاء نظام دفاعي صاروخي عالمي، واحتمالات ظهور أسلحة في الفضاء الخارجي، وبرنامج ضربات خاطفة، وغيرها، لافتاً إلى أنه «لا يمكننا تجاهل هذه البرامج ومجالات عمل الجيش الأميركي، لأننا نعتبرها مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي».
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن أن روسيا مستعدة للحوار مع واشنطن حول التطورات الجديدة والأسلحة «فرط الصوتية» في سياق مناقشات الاستقرار الاستراتيجي. وأبدى لافروف استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن التطوير السلمي للفضاء الخارجي. وخلال الآونة الأخيرة، اختبرت روسيا أسلحة عدة بينها صاروخ «كروز تسيركون»، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، بمدى يتجاوز 500 كيلومتر لأول مرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news