تسجيل ثالث حالة وفاة في فلسطين بفيروس «كورونا»

أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس، عن تسجيل ثالث حالة وفاة في الأراضي الفلسطينية بفيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، خلال الإيجاز الصحافي اليومي، في مدينة رام الله، إن مسنة تبلغ 78 عاماً من سكان بلدة العيسوية شرق القدس، توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا».

وذكر ملحم أن المسنة المتوفاة كانت تعاني أمراضاً مزمنة أخرى قبل إصابتها بالفيروس.

من جهتها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، خلال المؤتمر عن تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس «كورونا» في الضفة الغربية.

وأوضحت الكيلة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الأراضي الفلسطينية بلغ 318، تتوزع بواقع 313 في الضفة الغربية وقطاع غزة و105 في القدس.

على صلة، يؤجج اعتقال إسرائيل مسؤولين عينتهم السلطة الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بتهمة القيام بأنشطة «غير قانونية» مرتبطة بمكافحة وباء «كوفيد-19»، وإغلاقها عيادة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، الصراع حول السيادة على القدس الشرقية المحتلة.وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أغلقت، الأربعاء، عيادة مستحدثة بحي سلوان في القدس، كانت تعمل على أخذ عينات من السكان لفحوص «كورونا».

واعتقلت إسرائيل، في أوائل أبريل، وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، وهي المرة الرابعة التي يتم توقيفه، واعتقلت محافظ المدينة الفلسطيني، عدنان غيث، للمرة السادسة.

وقال المسؤولان إنهما اعتُقلا بسبب جهودهما للحد من انتشار الفيروس.من جهة أخرى، بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية، ومكافحة وباء كورونا المستجد.

وقال عريقات، في بيان صحافي أمس، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنه ناقش مع بوغدانوف، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأفق التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية على أساس القوانين الدولية.

وذكر البيان أن المحادثات ركزت «بشكل خاص على مكافحة عدوى الوباء، والإجراءات التي تتخذها السلطات الروسية والفلسطينية لوقف انتشاره وتحييد آثاره السلبية».