ترامب يعلن إعادة فتح تدريجي في بعض الولايات الأميركية خلال الأيام القادمة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، حول فيروس كورونا المستجد، عن توجه إدارته لفتح الاقتصاد تدريجيا، وعن رفع القيود في بعض الولايات الأميركية خلال الأيام القادمة.
وفي هذا السياق أشار ترامب إلى أن ولايتي تكساس وفيرمونت قررتا إعادة العمل في بعض المؤسسات اعتبارا من الاثنين القادم، كما أوضح أن ولاية مونتانا ستخفف إجراءات الإغلاق بدءا من يوم الجمعة.
من جانب آخر، أفاد ترامب بأن عدد الوفيات في الولايات المتحدة أقل من الدول الأوروبية، مشيرا أيضا إلى أن عدد الوفيات في الصين أكبر بكثير من أميركا.
كما عاود ترامب التأكيد على أنه رفض تبني نظرية مناعة القطيع لأنها كانت ستقضي على حياة ملايين الأميركيين.
وقال ترامب إن أعداد ضحايا كورونا كانت ستتضاعف لو لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، متوقعا، في الوقت نفسه، ارتفاع وفيات الفيروس في الولايات المتحدة إلى 60 ألف.
من جهة أخرى قال ترامب إن قدرة الولايات المتحدة على إجراء المزيد من اختبارات كورونا تسمح بفتح الاقتصاد مجددا، موضحا أن بلاده أجرت أكثر من 4 ملايين اختبار على كورونا في أميركا.
وحمل ترامب الصين، مجددا، المسؤولية عن تداعيات انتشار كورونا، متوعدا إياها بـ"تبعات" حال تبين أنها بادرت بجائحة فيروس كورونا بشكل متعمد. وقال: "يجب أن تكون هناك تبعات بالنسبة إلى الصين إذا كانت هي مسؤولة عن جائحة فيروس كورونا بالتعمد".
ويشار إلى أن ترامب وجه، في الأيام الماضية انتقادات لاذعة إلى الصين، متهما إياها بتضليل المجتمع الدولي بشأن بدء تفشي الفيروس، رغم أن منظمة الصحة العالمية أكدت مرارا شفافية السلطات الصينية في هذا الموضوع.
وعن تمويل الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العاليمة قال ترامب: "أنفقنا نحو 32 مليار دولار على منظمة الصحة العالمية دون جدوى"، وأضاف: "6 مليار دولار يتم إنفاقها سنويا على مكافحة مرض الأيدز عالميا".
وكان ترامب قد هاجم، في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية، المتهمة من قبله بالانحياز إلى الجانب الصيني في إجراءاتها وتقديم معلومات خاطئة للولايات المتحدة، ليعلن الرئيس الأمريكي مؤخرا وقف تمويل هذه المؤسسة الدولية على الرغم من استمرار الجائحة.
كما انتقد ترامب عددا من الصحافيين وبعض وسائل الإعلام الأميركية واتهمهم بتزييف الحقائق.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستزود المكسيك بأجهزة التنفس الاصطناعي. كما أعلن عن استعداد بلاده لإرسال آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة مصابي كورونا في إيران.
من جهته أوضح فريق خلية الأزمة الأميركي أن التباعد الاجتماعي ساهم في تخفيض أعداد الوفيات بنسبة الثلث في الولايات المتحدة.
كما انتقد فريق خلية الأزمة الأميركي عدم شفافية الصين في تعاطيها مع ازمة "كورونا"، وقال: "لا عذر للصين بعدم مشاركة المعلومات بشفافية مع العالم"، مشيرا إلى أن أرقام الوفيات في ووهان تقدر بضعف ما تم الإعلان عنه رسميا.
وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت، ليل السبت، عن أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وصل إلى 690 ألفا و714 حالة بزيادة 29002 عن البيانات السابقة وأضافت أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 2394 ليصل إجمالي الوفيات إلى 35 ألفا و443.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news