تايوان تبحث عن 3 آلاف شخص خالطوا بحارة مصابين ب«كورونا»

تتعقب تايوان آلاف الأشخاص الذين يعتقد أنهم خالطوا أفرادا من سلاح البحرية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا عقب نزولهم من سفينة في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت السلطات التايوانية اليوم الأحد إن إجمالي 24 بحارا تأكدت إصابتهم بالفيروس منذ نزولهم من السفينة البحرية يوم الأربعاء الماضي.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان السلطات اكتشاف ثلاث حالات إصابة، بشكل أولي، بين أفراد طاقم السفينة.

وأفاد مركز القيادة المركزية للوباء بأن السفينة التي انطلقت كجزء من أسطول من ثلاث سفن يوم 21 فبراير الماضي قد رست في جزيرة بالاو منتصف مارس.

وتتراوح أعمار المصابين، وبينهم طلاب ومتدربون في البحرية، بين 20 و50 عاما. وتردد أن الأعراض بدأت تظهر على بعض منهم يوم الثلاثاء الماضي.

وبعد تأكيد الحالات الثلاثة الأولى السبت، استدعت السلطات على وجه السرعة 744 فردا من طواقم الأسطول ليخضعوا للفحص.

وذكر المركز إنه تم إرسال المجموعة بعد ذلك إلى الحجر الصحي في سبع منشآت حكومية، مضيفا أنه لا يزال من غير المعروف كيف وصل الفيروس إلى السفينة من الأساس.

وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تشين شيه تشونغ في مؤتمر صحافي: «نشعر بالتوتر الشديد»، في إشارة إلى احتمال أن يكون البحارة الذين نزلوا من السفينة نشروا الفيروس بشكل أكبر خلال الأيام الماضية.

وأفاد المركز بأنه تعاون مع الحكومة المحلية من أجل تعقب نحو 3 آلاف شخص من سكان تايوان خالطوا المجموعة منذ يوم الأربعاء.

وجرى عزل طاقم الأسطول لمدة ستة أيام في ميناء بمدينة كاوهسيونغ، جنوب تايوان، قبل نزولهم منها يوم الأربعاء الماضي.

وتم إغلاق أكاديمية بحرية وكلية عسكرية لمدة أسبوعين كإجراء احترازي.

وسجلت تايوان حتى اليوم 420 حالة إصابة بكورونا وست حالات وفاة مرتبطة بالفيروس.

الأكثر مشاركة