الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى موريتانيا
«نيفادا» تحصل على تكنولوجيا إماراتية لتوسيع نطاق فحوص «كورونا»
أعلنت ولاية نيفادا الأميركية عن حصولها على تكنولوجيا إماراتية لتوسيع نطاق فحوص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل 18 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى موريتانيا لدعمها في مواجهة «كورونا».
وتفصيلاً، أعلنت ولاية نيفادا الأميركية عن حصولها على مواد تقنية متقدمة من مجموعة «جي 42» - الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً - بهدف توسيع نطاق الفحوص المخبرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في الولاية.
وقال المتحدث باسم اللجنة المعنية بالاستجابة والإغاثة بشأن مكافحة فيروس «كوفيد-19»، جيم مورين، إن هذه المواد التقنية من شأنها تسهيل إجراء دراسة مبتكرة حول التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد، وستعزز من قدرات الولاية الأميركية على إجراء مزيد من البحوث.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تلقى اتصالاً هاتفياً من حاكم ولاية نيفادا الأميركية، ستيف سيسولاك، أخيراً، تناول آخر تطورات أزمة فيروس «كورونا» على المستوى العالمي وسبل التعامل معها، واحتواء تداعياتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية وغيرها.
إلى ذلك، أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل 18 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى موريتانيا لدعمها في مواجهة فيروس «كورونا»، وسيستفيد من المساعدات التي تتضمن معدات اختبار وأجهزة طبية وإمدادات غذائية، نحو 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات أرسلت، حتى أمس، أكثر من 239 طناً من المساعدات إلى أكثر من 22 دولة، استفاد منها نحو 240 ألفا من العاملين في المجال الصحي.
239
طناً من المساعدات أرسلتها الإمارات إلى أكثر من 22 دولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news