«كورونا» يجبر البرلمان اللبناني على عقد جلسة خارج مقره

بدأ البرلمان اللبناني، أمس، جلسة تشريعية تستمر ثلاثة أيام، وسط تدابير احترازية مشددة خشية فيروس كورونا المستجد، استدعت نقل الاجتماع إلى قاعة مؤتمرات في بيروت، مع مراعاة النواب للتباعد الاجتماعي وإجراءات الحماية.

وتتزامن الجلسة مع تظاهرات سيّارة، دعا إليها المتظاهرون ضد الطبقة السياسية، تأكيداً لاستمرار حراكهم، واحتجاجاً على غياب الأوضاع المعيشية الملحة عن جدول الأعمال، رغم التعبئة العامة المستمرة منذ أكثر من شهر.

وسجّل لبنان رسمياً 677 إصابة بالوباء، بينها 21 وفاة. وفرض انتشار الفيروس على البرلمان نقل جلساته إلى قصر الأونيسكو، في قاعة تتسع لـ1000 شخص تقريباً ما يحقق التباعد الاجتماعي.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في السودان، أمس، تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 107 حالات.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة، ليستقر إجمالي الوفيات حتى تاريخه عند 12 حالة.

وأشارت إلى أن إجمالي الإصابات، التي تماثلت للشفاء، بلغ ثماني حالات.

وفي الرباط، أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 144 حالة.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل 140 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3186 حالة.

وفي رام الله، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أمس، إن «حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا سجلت في مدينة القدس لسيدة، ما يرفع إجمالي الوفيات في الأراضي الفلسطينية إلى أربع حالات جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية». وقالت الوزيرة: «العدد الإجمالي للإصابات (بفيروس كورونا) في فلسطين بلغ 461، بعد ارتفاع عدد الحالات داخل مدينة القدس إلى 132 إصابة».