حل لغز وفاة أول ضحايا "كورونا" في أميركا.. "كانت بصحة جيدة وماتت فجأة"
كشفت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تعود لامرأة تبلغ من العمر 57 عاما توفيت فجأة في أوائل فبراير الماضي.
وذكرت الصحيفة أن باتريشيا دود، وهي مديرة شركة في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، كانت تمارس الرياضة بشكل روتيني، وتراقب نظامها الغذائي ولا تتناول أي دواء.
وقال ريك كابيلو، الأخ الأكبر للمرأة لشبكة "سي أن أن" الإخبارية إن شقيقته لم تكن تدخن وكانت تتمتع بصحة جيدة.
وأضاف كابيلو: "لقد كانت رياضية في أيام دراستها الثانوية، كانت نشطة دائمًا"، لذلك شكل موتها المفاجئ صدمة لأفراد الأسرة، الذين اعتقدوا في البداية إنها عانت من نوبة قلبية.
لكن تقريراً صدر مؤخراً من مقاطعة سانتا كلارا غير هذا الاعتقاد، حيث أظهر أن شخصين توفيا في أوائل فبراير نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وصف التقرير إحدى الضحايا، بأنها امرأة تبلغ من العمر 57 عاما توفيت في 6 فبراير، بينما الشخص الثاني كان رجلا يبلغ من العمر 67 عاما توفى في 17 فبراير.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أنه قبل العثور على دود ميتة يوم 6 فبراير "ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا لبضعة أيام ثم بدت تتعافى".
وقبل خمسة أيام من وفاتها، اتصلت دود بشقيقها لإخباره أنها لا تستطيع التوجه لزيارة عائلية في ستوكتون بكاليفورنيا، كما ألغت بعدها خططا للذهاب لجنازة نهاية الأسبوع.
بدأت دود العمل من المنزل حيث تحسنت حالتها وكانت على اتصال بزميل لها في حوالي الساعة الثامنة صباحا في يوم وفاتها، لكن تم العثور عليها ميتة بعد حوالي ساعتين، وفقا للصحيفة.
قالت مقاطعة سانتا كلارا في بيان صحافي أنه لم يتم اختبار الضحيتين للكشف عن فيروس كورونا وقت وفاتهما لأن القدرة على الاختبار كانت محدودة، وتم اقتصارها على الأشخاص الذين لديهم تاريخ سفر معروف وأظهروا أعراضا معينة.
وقال مسؤولو المقاطعة إن الضحيتين اللتين توفيتا في فبراير ظهرت عليهما أعراض شبيهة بالإنفلونزا قبل وفاتهما.