أوروبا تستعد لتخفيف قيود الإغلاق مع تراجع وفيات كورونا
سجلت الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد تباطؤا في إسبانيا وألمانيا، مما يمثل علامة مشجعة للقادة في أوروبا حيث يخططون لتخفيف إجراءات الإغلاق التي أضرت كثيرا باقتصادات أوروبا.
وسجلت إسبانيا أقل من 400 حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي، في علامة على استقرار معدلات تفشي الوباء في البلاد التي تكافح أسوأ تفش للفيروس في أوروبا. وانخفضت في ألمانيا أعداد الوفيات المسجلة يوميا إلى أدنى مستوى لها خلال خمسة أيام، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ.
وفي ظل تعرض الاقتصادات الأوروبية لأضرار كبيرة بسبب الإغلاق المفروض للسيطرة على الوباء، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت إن ألمانيا ستضخ المزيد من الأموال في خزائن الاتحاد الأوروبي أكثر مما كان متوقعا في السابق، فيما يحاول التكتل إدارة تداعيات تفشي الفيروس.
وتستعد بعض دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف قيود الإغلاق. ومن المقرر إعادة فتح الشركات والمتاجر في إيطاليا المتضررة بشدة جراء الفيروس في الرابع من مايو، وتعمل فرنسا على خطط لفتح الاقتصاد تدريجيا اعتبارا من 11 مايو.
وذكرت ميركل في خطابها الإذاعي الأسبوعي أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى برنامج تحفيز اقتصادي، لأن "الضرر الاقتصادي سيكون كبيرا".
وأوضحت المستشارة أن الميزانية المشتركة للاتحاد الأوروبي ستلعب دورا رئيسيا في تمويل جهود إعادة البناء، وأن "ألمانيا أيضا ستضطر إلى إلزام نفسها بأكثر بكثير" مما كان مخططا له في السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news