الصين تعلّق على أنباء تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية

الصين تؤكد أنه لا معلومات لديها عن حالة كيم ولا علاقة لبعثتها الطبية إلى بيونغ بانغ بصحته.

أعلن الناطق باسم الخارجية الصينية، أنه لا توجد لدى بلاده معلومات عن الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وتساءل "من أي مصادر يأخذ الصحافيون معلوماتهم عن تدهور صحته؟".

وقال جينغ شوانغ في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، إنه يستطيع فقط تأكيد التفاعل الثنائي بين بكين وبيونغ يانغ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف: "أولا، أود أن أسأل عن المصادر التي أخذت منها هذه المعلومات (عن تدهور صحة كيم جونغ أون). ليس لدي أي معلومات عن هذا. لقد زودنا الجانب الكوري الشمالي بمعدات لإجراء الفحوص الطبية. وتكافح السلطات الصينية لمنع انتشار الفيروس التاجي في البلاد، وفي الوقت نفسه تقدم المساعدة إلى الدول التي تحتاج إليها. هذه القضية (المتعلقة بصحة كيم جونغ أون) لا تتعلق بمجموعة الأطباء (الاختصاصيين الصينيين المرسلين إلى بيونغ يانغ)".

وأكد الدبلوماسي أيضا أن الصين وكوريا الديمقراطية جارتان حميمتان، وتحافظان على علاقات ودية تقليديا.

وبدأت شائعات وتكهنات بشأن صحة كيم بعد تخلفه عن حضور احتفال رسمي بارز في 15 أبريل ولم يظهر بشكل علني منذ ذلك الوقت.

وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي أن من المحتمل أن كيم خضع لجراحة في شرايين القلب أو أنه في عزلة لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ومرة أخرى لم تعرض وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أي صور جديدة لكيم ولم تذكر مكان وجوده، ولكنها نشرت تقارير عن إرساله رسالة شكر للعمال الذين يبنون منتجعا سياحيا في منطقة وونسان، التي ذكرت بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أنه ربما موجود فيها.

تويتر