أول اختبار لقياس مناعة الإنسان ضد "كورونا"
قال مختبر اللقاحات "باستور تيرافيكتيس"، في فرنسا، إنه طور اختبار مصل قادر على تحديد درجة مناعة المرضى الذين شُفوا من فيروس "كورونا".
ويؤكد المدير العلمي للمختبر، عالم الفيروسات بيار شارانو، "قمنا بتطوير اختبار تحييد مصل الدم الذي يكتشف الأجسام المضادة، ولكن قبل كل شيء، يقيس قدرتها على منع دخول الفيروس إلى الخلية،" متابعاً، "لذلك، يوفر هذا الاختبار معلومات حول فعالية الأجسام المضادة".
وعلى عكس اختبارات المصل الموجودة، التي تكتشف، فقط، وجود أجسام مضادة، تطورت عند شخص ما، بعد الإصابة بالفيروس التاجي، وغير قادرة على معرفة ما إذا كان الشخص محميا أم لا بعدوى جديدة؛ فإن طريقة المختبر الفرنسي توفر معلومات عن فعالية الأجسام المضادة".
ويؤكد شارانو، أن ذلك سيكون "أداة ثمينة لدعم إنهاء الحجر المنزلي". ويصنف الاختبار درجات الحصانة إلى ثلاث فئات: تحييد قوي، وضعيف، وعدم تحييد (للفيروس).
ومع ذلك، فإن مسألة موثوقية الاختبار المصلي قد تبطئ توزيعه. ويوضح العالم الفرنسي أن الخطر المتعلق بهذا الاختبار هو في الواقع أنه يمكن أن يعطي نتائج "إيجابية" خاطئة، ولكن حتى الآن، يؤكد الباحث أنه "لم يكن لديه أي نتائج إيجابية خاطئة،" متابعاً، "من الصعب للغاية ضمان الموثوقية بنسبة 100٪، وما نحن متأكدون منه، اليوم، هو أن معدل الخطأ منخفض للغاية.
وتمت تجربة اختبار المناعة، لأول مرة، كجزء من دراسة لمعهد باستور، وتم استخدامه منذ الـ20 من أبريل في أبحاث علم الأوبئة. ويمكن أن يتوفر هذا الاختبار قريبا للأفراد. وبمجرد إعطاء الضوء الأخضر من قبل الهيئة العليا للصحة، سيكون من الممكن إجراء الاختبار في مختبر تحليل المدينة، والانتظار يومين للحصول على النتائج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news