أكدت أنها «ضحية» للمعلومات المغلوطة وليست مصدراً له

بكين: لا دليل على أن فيروس كورونا صيني المنشأ

طالب يرتدي قناعاً واقياً أمام مدرسة ثانوية في بكين أمس. إي.بي.إيه

نفت وزارة الخارجية الصينية، أمس، اتهامات بأن بكين تنشر معلومات مغلوطة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأكدت أن الصين ضحية للمعلومات المغلوطة وليست مصدراً له، مشيرة إلى أنه ما من دليل قاطع على أن الفيروس نشأ في الصين.

وجاءت تلك التصريحات بعد تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي أفاد بوجود «أدلة كثيرة» على عمليات صينية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، في إفادة صحافية، إن «الصين تعارض اختلاق المعلومات المغلوطة ونشرها من قبل أي شخص أو أي منظمة»، وأشار إلى أن «المناورات السياسية» وراء الدعوات لإجراء تحقيق مستقل لن تنجح.

وجاء في التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن حكومات من بينها الصين وروسيا مسؤولة عن نشر معلومات مغلوطة عن فيروس كورونا، وذكرت «رويترز» أن مسؤولين صينيين ضغطوا على الاتحاد الأوروبي لحذف الانتقادات الواردة في التقرير الأسبوع الماضي، قائلين إنها «ستجعل بكين غاضبة بشدة».

ونُشر التقرير في أواخر الأسبوع الماضي بعد تأجيله وتغيرت بعض المعلومات الواردة فيه بخصوص الصين، وامتنعت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن التعليق.

إلى ذلك، حذر سفير الصين لدى أستراليا من أن المطالبات بإجراء تحقيق في تفشي فيروس كورونا المستجد وأصول البوباء، يمكن أن تؤدي إلى مقاطعة المستهلكين لزيارة أستراليا وشراء منتجاتها، وذلك بعدما انضمت أستراليا إلى الولايات المتحدة في الدعوة لتحقيق دقيق في تحول الفيروس من وباء محلي في وسط الصين إلى وباء عالمي أودى بأكثر من 207 آلاف شخص، مجبراً الحكومات على فرض تدابير عزل طالت مليارات الأشخاص، ومسدداً ضربة للاقتصاد العالمي.


سفير الصين لدى أستراليا يحذرها من المطالبة بإجراء تحقيق في أصل الوباء.

تويتر