الصين تغلق المسابح وصالات التدريب الرياضية خوفاً من موجة "كورونا" جديدة
أغلقت الصين المسابح وصالات التدريب الرياضية مرة أخرى، خوفاً من إمكانية تفشي موجة أخرى من فيروس كورونا في الدولة. وتم إغلاق الصالات الرياضية في البداية في شهر يناير، ولكن تم إعادة فتحها تدريجياً خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما كانت الدولة تعمل على إعادة تشغيل صناعة التدريب الرياضي والرشاقة.
ولكن المخاوف من حدوث انتكاسة في فيروس كورونا تصاعدت بعد ظهور حالات قادمة إلى الصين. وفرضت الدولة حجراً صحياً مدته 14 يوماً على الفنادق لكل شخص يصل إلى بكين.
وبدأت المدارس بإعادة فتح أبوابها في العاصمة، في حين أن المدن الأخرى بدأت تحدد تواريخ معينة لإعادة فتح المدارس.
وبدأ نحو 50 ألف طالب في الصف الثالث الثانوي دراستهم، أمس الاثنين، حيث تعتبر دراسة هؤلاء الطلاب حاسمة خاصة أنهم يعدون أنفسهم لدخول الجامعة.
وتلقت صناعة التدريب الرياضي والرشاقة ضربة قاسية في الصين، حيث يبلغ تعداد الاندية التي ألغيت او أوقفت عملها في الربع الاول من العام الجاري 6969 نادياً، وفق تقديرات شركة "فيشاشا" لتحليل البيانات الصينية.
وعقب إغلاق هذه الأندية تزايدت الأندية التي تعمل عبر الانترنت مثل "كيب" الذي وصل في تصنيفه إلى القمة في المتجرالاليكتروني لتطبيقات شركة "أبل" (أبل ستور)، كما أنه جذب 170 مليون دولار من الاستثمارات من بنك "غولدمان ساكز"، وشركة "تنسنت" الصينية العملاقة للتقنية، وشركة رأس المال الاستثماري "جي جي في".
وتأتي معظم التكاليف الناجمة عن تشغيل الصالات الرياضية من إيجاراتها التي تتراوح ما بين 150الف يوان (حوالي 17 ألف جنيه استرليني)، إلى مليون يوان (114الف جنيه استرليني)، الأمر الذي دفع مشغلي هذه الصالات إلى التفاوض مع مالكيها من أجل تخفيض الأجر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news