مفاجأة.. الكشف عن كورونا "فرنسي"
ذكرت دراسة جديدة أجراها علماء فرنسيون في معهد باستور أن تفشي فيروس كورونا المستجد في فرنسا لم يكن بسبب حالات قادمة من الصين أو من إيطاليا.
وقالت قناة "الحرة" الأميركية إن الدراسة كشفت أن انتشار الفيروس في البلاد سببه سلالة انتشرت محليا مجهولة المصدر، وفق تقرير لموقع "ساوت تشينا مورنينغ بوست".
وقال باحثون بقيادة الدكتورسيلفي فان دير فيرف وإتيان سيمون لوريير في ورقة صدرت في الأسبوع الماضي إن الفيروس كان ينتشر بصمت في فرنسا في فبراير الماضي.
وقد أصاب الفيروس أكثر من 128 ألف شخص في فرنسا وتسبب في وفاة أكثر من 23 ألف شخص.
واكتشفت فرنسا الفيروس في أواخر يناير قبل أي دولة أخرى في أوروبا بعد فحص عينات من عدد من المرضى الذين كان لهم تاريخ سفر إلى مقاطعة هوبى الصينية.
وقد اتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات سريعة وحاسمة لتعقب مخالطي المصابين وأوقفت فرصة حدوث مزيد من العدوى.
بيد أنه لم يتم العثور على هذه السلالة في المرضى الذين تم فحصهم بعد الحالات القادمة الأولية.
جمع معهد باستور عينات من أكثر من 90 مريضا آخرين في جميع أنحاء فرنسا ووجد أن جميع السلالات جاءت من خط وراثي واحد.
وتم رصد السلالة الفرنسية في 19 فبراير في مريض لم يكن له تاريخ سفر ولم يكن له اتصال معروف مع المسافرين العائدين.
ويرى الخبراء أن هناك تفسيرا محتملا هو أن انتقال العدوى محليا بدأ في فرنسا منذ بعض الوقت دون أن تكتشفه السلطات الصحية، وقد يكون للمصابين به أعراض خفيفة أو لا شيء على الإطلاق.