الحكومة المصرية تعلن عن خطة للتعايش مع "كورونا"
أعلنت الحكومة المصرية، أمس الأربعاء، عن خطة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، لا سيما مع عدم وضوح الرؤية حول مدى استمرار تفشي الفيروس.
وحسب "اليوم السابع" عرضت وزيرة الصحة هالة زايد، خلال اجتماع الحكومة أمس الأربعاء، أبرز ملامح الخطة العامة للتعايش في ضوء عدم اليقين حول المدى الزمني لاستمرار أزمة فيروس كورونا.
وتقوم الخطة على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما، للتصرف في ضوء تلك النتائج.
وتمت الإشارة إلى أن مرحلة التعايش تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم التنفيذ.
وتتضمن المرحلة الأولى من خطة التعايش "إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الالتزام بها إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات والمولات والأسواق وقطاع البناء والمصانع، وجميع وسائل المواصلات".
كما تتضمن "استمرار إغلاق الأماكن التي تسبب خطراً شديدا لنقل العدوى واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية"، و"تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الإلكتروني والتوصيل مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى".
كما تتضمن خطة التعايش "التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الالتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع عامل توصيل الطلبات للمنزل".