سورية.. إصابة العشرات في إنفجارين بريف حلب وحمص
أدى انفجار مستودع لأسطوانات الغاز المنزلي إلى تدمير منازل عدة في بلدة تبل بريف حلب الغربي.
وقالت مصادر محلية أن «ثلاثة منازل دمرت بشكل شبه كلي وتضرر أكثر من 15 منزلا آخر جراء انفجار مستودع يحتوي عشرات الأسطوانات من الغاز المنزلي التي انفجرت صباح اليوم الجمعة».
وأكدت المصادر «أن أكثر من عشرة أشخاص اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة في حالة حرجة تم نقلهم الى المشافي إضافة إلى أضرار مادية طالت الكثير من المنازل القريبة من مستودع اسطوانات الغاز إضافة الى تضرر إربعة سيارات».
من جهة أخرى أصيب أكثر من 20 شخصاً جراء انفجار مستودع ذخيرة في مدينة حمص صباح اليوم الجمعة.
وقال مدير صحة حمص حسان الجندي أن «10 إصابات وصلت إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع في أحد المواقع العسكرية وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم».
وذكر سكان في مدينة حمص أن «أكثر من 20 شخصاً أصيبوا بجروح اغلبها طفيفة جراء تساقط شظايا على أحياء جنوب حمص القريبة من معسكري ابن الهيثم وهي وادي الذهب وكرم اللوز وكرم الزيتون وأن أضرار مادية كبيرة طالت عشرات المنازل اغلبها تحطم الزجاج واصابة عدة سيارات بتلك الشظايا».
وكان محافظ حمص، طلال البرازي قد أعلن وقوع اعتداء على أحد المواقع العسكرية شرق حمص اليوم الجمعة، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية «سانا».
وأضاف المحافظ أنه لم تعرف طبيعة الاعتداء الذي أدى لحدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط لقذائف في محيطه وإصابة عدد من المدنيين المارة.
من جهة أخرى،قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية أن «انفجاراً عنيفا وقع صباح اليوم في معسكري ابن الهيثم التابع للجيش السوري والذي يقع على أطراف مدينة حمص الشرقية قرب مدخل تدمر القديم».
وأضافت المصادر،التي طلبت عدم ذكر اسمها أن ما حصل في المعسكر لم يكن اعتداء بل هو انفجار على الاغلب بأحد مستودعات الذخيرة وربما يكون ناجم عن خطأ بشري او ماس كهربائي«مستعبدة أن يكون اعتداء.
يأتي ذلك بعد أن قالت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من الجولان المحتل على أهداف في جنوب سورية، فيما وصفته مصادر بأجهزة مخابرات بأنه زيادة في الهجمات على فصائل مسلحة تدعمها إيران.
وقالت مصادر من المعارضة في المنطقة إن الهجوم استهدف مواقع عدة للفصائل المسلحة قرب القنيطرة. وذكرت التقارير أن الهجوم تسبب في أضرار مادية فقط.