«فتح» تدعو إلى التصدّي للخطة الإسرائيلية
دعت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إلى خطة عالمية أساسها عقوبات لمواجهة خطة إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية.
ورحبت الحركة، في بيان صحافي لها، بالاحتجاج الرسمي الذي قدمه سفراء تسع دول أوروبية لدى إسرائيل ضد خطة الضم، ورسالة 130 نائباً بريطانياً إلى حكومة بلادهم للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل إن مضت قدماً في خطة الضم.
وقال المتحدث باسم «فتح» جمال نزال، إن آخر ما يحتاجه الشعب الفلسطيني الذي يواجه بإمكانات متواضعة جداً فيروس كورونا، هو إشعال الوضع في الأراضي الفلسطينية وما حولها أمنياً وتفجير الوضع من خلال خطة الضم.
وأضاف نزال: «نطالب بخطوات عملية وحقيقية لصد إسرائيل عن ذلك، وأولها مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وإلغائها، لأن هذه الاتفاقية نفسها ستكون موضع تساؤل حول عدالتها وشرعيتها، إذا ما ارتكزت على استفادة إسرائيل من ضم أراضٍ بطريقة مخالفة للقانون الدولي».
وشدّد نزال على أن خطة الضم ستغلق أي مقدرة لـ«فتح» لدعم أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل في ظل الخطوات الإسرائيلية في القدس والمستوطنات ومناطق الأغوار الفلسطينية، بما يفرغ الحديث عن دولة فلسطينية مستقبلية من المضمون.